●●●
خاطري في سلطة فواآكه.! بـ / عصير
مانجو طـبيييعي.~]
مرات تمـر مواقف في حياتنا.! تظـل محفورة في ذاكرتنا ما تننسي أبداً.!
و من مواقف آخـرهالعام.!
أمس ح ـــمامة المسكينة اللي هي أنا> هع! كان عليها امتحانين!
و اليوم اللي قبـله أيضا امتحانين!
و يعني كنت تعبااااااانه بكل معنى الكلمة!
مووووهم× ليلة أمس يعني نمت متأخرة.,ووقتت المنبه لصلاة الفجر..و لما رن للصلاة سمعته و قمت عادي و صليت الحمدلله, بعدين وقتته مرة س 7 و ربع لأنه امتحاني كان س 8 ونص.!
تخيلو تخيلوا بس:. ررررن المنبه! اشكـ فيه هع انه رن.. و أنا حضرتي زي اللي مغطس في طوي.. غرقاااااانة أحلم و أحلم و أحلم وراسي مفتر بالأحلام اللي ما أذكر منها الحين ولا شي.! و مااااا سمعته أبداً أبداً أبداً.. و تخيلوا وصلت س 8 و 55 دقيقة! و ذك الساعه حضرة الحمـامة تفتح عيونها بكل برود مثل الوردة فديتني.. خخخ ولا الغم ما مستوعبه بعدني تو شو الوقت! يا خي ما كأنه تأخر المنبه!> خخخخ بالزمان عليك الأخت! و رفعت الفون أشوف الوقت. وااااااابووووه و آآفزززز ذك الفززززة! زين ما وصلت السقف أنا.!
مستحييييل والله والله لو شفتو شكلي!
قمت تخيلوا يا ذا الصباح.. خرجت مثل المجنونة من الغرفة! هع على أساس أتسوك وووو.! لكن وقفت قلت لا لا ما لازم اتسوك و لا أروح الحمام!
رجعت الغرفة و فيني صيحة جلست بطريقة غريبة بصيح! تذكرت لا لا ماشي وقت للصياح تو أحسن ألحق اركض ع الإمتحان. خرجت مره من الغرفة و دخلت مطبخ الجناح اللي هو مقابل غرفتي ( أخبش) وجهي!
رجعت الغرفة و لميت شعري بهبل! و لبست عبايتي و لفيت اللحاف على راسي و لبست حذاء بالغلط يعورني.. و نزلت ركض.!
تخيلوا سكننا في آخر الجامعه و قاعة الإمتحان وسط الجامعه تقريباً.!
خرجت يا عمري أنا المسكينة.. ههههه صبوعاتي تعورني تعورني من الحذاء النقطة لكن أسرع و أسرع.! عشان ألحق أحل شي.!
و آخيررا وصلت القاعه والله والله دقات قلبي تنسمع يمكن لين نزوى و رجولي تنتفض و حرااانه و حالتي حآآآله.!
يح عاد الموقف.. الناس شاده حيلها تحل و القاعة كبيييييره و أناحضرتي دااخله عرض.!
لا حول ولا قوة الا بالله على هالموقف.!
دخلت و كل الدكاترة عيونهم علي و الغضبة كان العميد بعده هناك .. مار يسوي تشكـ.!
مهم اعتذرت لتأخري و جايه أجلس و أنا روحي أنتفض و بايه أصيح , زادت الطين بلة عبايتي المحترمة وزحطتني و كنت بطيح.. يآآآآآ الله يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم!
لكن الرحمة مسكتني المس اللي جايه تعطيني الورقة
و جلست تهديني. اتز اوكي اتز اوكي. بي كالم بي كالم بليز.
جلست و بديت أحل و أنا احس نفسي ما زلت في دوامه! و ما مستوعبه شي.!
أقرأ الباسج و ما فاهمه شي.. يا الله .. ح ـــمامة أمي بس بس هدي.! كان ممكن الأمر يكون أشد من كذي! و ما تصحي البر للإمتحان.. لكن الله رحمكـ.!
يعني يالله بس.. هدي عشان تفهمي.!
هع نفعت الرسائل الإيجابية شوي و بديت أقرأ بهدؤ أكثر.!
حليت و كتبت من فوادي..
و يوم خرجت من الإمتحان كان المفترض أروح المكتبة أراجع للإمتحان اللي بعد ساعتين.. لكن حضرتي خخخخخ رجعت السكن أتسوك و أسبح ووو!!
و ثــلآآآآآمتكم.!
●●●
13-6-2012
مخرج/
عندما تبكينا كلمآت فهذا ,
يعني إننا إما :
في أقصى حالآت الوجع !
أو في أشد الأوقات حاجة ~ ()