الحمدلله الذي منّ علي بعد الحزن القاهر الذي غلف حياتنا بعد انطفاء شمعة بيتنا.!
و أرسلك في طريقي كقدرٍ لامع نقي شفاف.! محملٍ بالخير و الرحمات..
القدر الذي حاولت حجبه عن حياتي عدة مراتٍ برفضه.. و لكنه آبى الإ أن يجتمع بي.!
و منذ اللحظة التي خالطت قلبي نبضات حبك.. و غمرني خير الله الذي أرسلك به،
أردت بقوة أن يجمعني بك شيء راسخ، شيء كنعمة تحمل ذكرى لا تموت و لا تُسلب..
و ها هي الذكرى الآن بجانبي تناغي تارةً و تارةً تبكي.. صغيرتنا..
إنك لن تدرك أبداً عِظم فرحتي و أنا أرى لمعة عينك و قلبك يكاد يرفرف فرحاً في
ذات اليوم الذي خرجت فيه جوهرتي إلى الحياة.!
كنت تسير على الأرض و كأنك كتلة من البهجة و السعادة..
تأملتك كثيراً.. و كل حرف خرج من شفتيك أذكره و كل قبلة على جبيني أخذت
مستقراً في أعماقي.!
أيها السيد اللطيف كثيراً.. القاسي أحياناً، المُفرح غالباً.. الجارح تارة..
كل المتضادات و المتناقضات التي مرت على مشاعرنا و حياتنا ما زعزت
ثباتك و لا مكانتك..!
إني أكتب تدوينتي هذه، متخلية عن كل شعورٍ مؤلم أصابني منك..
خفيفة نقية سليمة الصدر.. محملة بالود و الشوق و الأمل.!
إليه...