الاثنين، 22 مايو 2017

من طرف عيني.!

إني أكتب هذه التدوينة و قد كان عقلي مفعما برغبة الكتابة.. إلا أن صغيرتي التي أبت أن تنام  و عاودت البكاء كلما وضعتها في سريرها أضاعت علي هذه الرغبة و شتت أفكاري..
أشعر بالغضب قليلاً من ضيق الوقت الذي قل ما أجد لنفسي فيه متسعاً.. لكني أحبها.. أحبها أمي الصغيرة.! أحبها عصفورتي التي حطت على غصن أيامي فخضرَّ و أورق.!
/
\

و قبل أن تغمض عيناي.. حيث إني أكتب من طرفيهما..
 أقول فلنصبح على خير.. و لعل غداً أيسر من اليوم.!