ذات يوم و قبل بلـوغي بمـدة.. كنت خارجة ألعب مع صديقاتي..!
و بينما أنا في طريق عودتي للمنزل استوقفتني سيارة بها رجل "سافل".!
سألني أنه سمع عن عيادة في حَـيِنا.. و يريدني أن أركب معه لأدله عليها.!
يـــااااا الله.. رجعت خلفي بصدمة.. متذكرة تحذيرات أمي.. لا تركبي مع أي أحدٍ بدوني أو بدون اخوانكـ.!
قلت له/ لا أعلم.. قال لي / أنا مريض و أريد أن أوسم.! كان مخيفا بحديثه و أسلوبه.!
كل هذا و أنا أقف بمسافة بعيدة عن السيارة.! و دون أي مقدمات..
لكـم ان تتخيلوا طفلة..
رفعتُ دشداشتي لمنتصف ساقي و غدوت أركض ركضاً كالريح هاربة من ذاك الشيطان.. و قلبي يخفق كطـبول بحرب..!
من الخوف.. و قبل أن أصل لبيتي دخلت في باحة أحد الجيران و ما إن اطمئننت لرحيل تلك السيارة حتى ركضت لمنزلي و أنا أتلاقط أنفااااااااسي..!
كنت أرتجف كورقة و أنا أخــبر امي.. و يــــاااااا الله.. أدخلتني في تحقيقٍ لتطمنئن علي.. هل لمسكـِ؟؟ ماذا قال لكـ؟ ووووو؟!!
أخبرتها بالتفصيل و أني لم ارضى أن أقترب من السيارة.. كنت بالكاد أسمعه..!
حَــيتني أمي و حذرتني كثيراً.. و مُــنِعتُ بعدها من الخروج دون حجاب.. لقد كبرتي.. و بدأتي تصبحين فاتنه..!
و مــن يومها صار الحجاب اجبارياً لي.. [ شُــــكراً أمي الحَـبيبة ].!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق