الأحد، 22 يناير 2012

السابعة صباحاً


السابعة صباحاً.. و الطريق هادئ جداً.. إلا من ضجيج حبك بداخلي..
لم أعُـد أعرف كيف يُـصاغ البوح سيدي..!
أيامي معكَ كانت فرحاً و ذكرياتكـَ ظلت أملاً..
أحبكـ سيدي كالمطر حينما يسقي أرضاً قاحلة..
أحبكـ كالأمنيات حينما تُداعب قلب الفقير..
صرتَ شيئا يشبه الأنفاس.. يشبه الدقات.. لا يغيب أبداً و لا يفارقني..
أنا لا أعرف أينكـَ الآن.. و كيف هي أحوالكَ.. ما عدنا نتشاركُ الضحكات.. الأمنيات.. الوجع و الدمع..ما عدنا نتشاجر..و لا حتى نتسامر.. أحتاج جداً لآرائك.. أحتاج أن أركض إليكَ عند كل فرح.. أحتاج أن أبكي بين جنبيكـ كطفلة..
و أشتاقُ إلى روحكَ كاليتيم الفاقد أمـه..رغم أن حتى الشوق ما عدت أقدر على البوح به..مشاعري خُـرٍسَت و الصوتُ بداخلي كُـتٍم.. و فُـرضَ علي أن لا أبكي و لا أشـكي.. و لا حتى أتألم..!
سيدي الحنون,,
حقاً موجعٌ غيابك حد البكاء الذي لا يشفي و لا يخفف.. آتسائل كثيراً و الدمع ما جدواه.!؟!
سيدي,, 
أحبكَ و عطركَ برقبتي يثير انفاسي و يهيج آلام فقدك..
سدي,,
ما علمتني الحياة بعد كيف أدير هذه المواجع و لا أخبرتني أمي عن هذا الشعور..!
سيدي,,
القلب ممتلئٌ بكلِ شيء يخصكـ.. حتى غضبكـ و شجاركـ..!
سيدي,,
آسفة لأني عنيدة ولا أسمع الكلام.. و لم أتوقف عن الثقة بكـ و يقين أن من يفعل الصواب حتى لو كان موجعاً سيُـجزى خير ما كان يتمنى يبقيني على أمل متجدد و ثير الفخر بداخلي أني أحببتُ رجلاً يُدعى " أنت " و سألبسه الكمة يوماً ما بيدي..!


في استراحة جامعة نزوى انثاء زيارتي لها 
19-1-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق