ركـضٌ و سـعي متعبٌ هي الحـياة.. كـفاحٌ لا ينتهي حـتى نلفظ آخـر نـَـفَسِ وداعٍ لنـا.!
لا نـتوقف آبـداً.. لـدرجة أني صـرتُ أشعر أن الغـربة أخذت مني أشياءً كـثيرة أحبـها.. و تفاصيلَ دقيقة كان وجودها ممتعٌ في حياتي.!
اشـتقت لحـياتي في بيتي..
اشـتقت لحـياتي بقـربكـ.!
من بين سرعة عجلة الحياة التي لا تتوقف..!
كـان اليوم من أجمـل و أدفـئ و أهـم الأيام في سيرةِ حياتي بأكملها.!
فـ / اليوم..
أسـلمت " كـساندرا ".. احـدى الطـالبات الأمريكيات في البرنامج الذي أعمـل فيه CLS.!
كـان موقفاً مؤثراً و مـفرحاً جـداً لدرجة أني لا أعـرف كيف أصفه.. و لدرجة أني إلى الآن ما زلت أنتـفض.!
الـيوم كساندرا أصبحت مسلمة رسمياً و روحيـاً.! أحـضروا لها شيخاً لـ / يلـقنها الشهادة..×
عندما حضنتها.. بكيتُ من قـلبي لأني شعرتُ و كـأنها ولدت للحياة من جديد.!
حـقا [ إنك لا تهدي من أحببت و لكـن الله يهدي من يـشاء.]
قـالت لي بالحرف الواحـد / منـذ 10 سنواتٍ و أنا أبحـث عن معنىً لـحياتي.! عن أسـرةٍ تضمني و انتمـاءٍ يـحتويني.!
و قـد وجدتُ هـذا في عمـان.. وجدته في الإسلام.!
سـبحانكـَ ربي ما أعظـمكـ..
جـاءت لـ/ هدف الدراسـة.. و كنـتَ بحكمتكـ و رحمـتكـ تُـخبـئ لـها قدراً أجمـلَ من كل شيء.!
/
\
في نـفسي تـسآلت./ أوَ نـحن عميانٌ لـهذه الدرجة.. لـدرجة أن لـدينا أجمـل ربٍ.. و بيدينا أفـضل شريعة.! ثم نـتوه و نـضِـلُ و نُصاب بالأمراض النفسية و الحالات الـعصبية.!
/
\
يـ كـل من تـمرون هـنا سألتـكم بحبِ الله..
أن تـسألوا لهـا الثبات.!
ربي كـما أنرتَ قلبها و أريتها دربكـ..
فـأرني و أحبتي و أهـلي دربكـ يا الله.!
الخـميس
12-7-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق