الخميس، 31 يناير 2013

مــخرجٌ من ضيق,،

و تبـقى سورةُ يوسف ملجئي عنـد كل اختنـاق.>
فـيها من أدق مشاكل البشر العاطفية.. 
إلـى أعظم أمور الدولة السـياسية.!

إن سألتُ الله ح ــــاجةً من ح ــــوائج الدنيا فأعطاني إياها فرحتُ مـرةً.!
و إن لم يعـطني إياها فرح ـــتُ عشر مـراتٍ.!
لأني عـطائه لي هـو [ اخـتياري
و منـعه عني هو [ اخـتياره لي ]×
و إني لن أختار لنـفسي أفضل مما اختاره الله لـي,ـ

الأربعاء، 30 يناير 2013

مـوعـدٌ عند طبيب القلب‘’,,

عندما كنتُ أمرض وأنـا صغيرة فـ/ تأخذني أمي إلى الطبيب..
كانت هي تتولى عني مهمةَ وصف وجعي و ما يؤلمني.. و كنتُ أنا أصمت..
لـأني أثــقُ بـها’×
و الـيوم دارت الدنيا و تبادلنا الأدوار..
أصبحت هـي تسكتُ و أتحدث أنا عن حالتها و وضعها و دوائها و كل شيء..
حتى عتاب الأطباء صرتُ أتحمله أنـا.!
/
\
دخلنا غـرفة الطبيب..
قـاس لهـا السـكري.. مرتتفع..
نبض الـقلب..
وضع الرئة..
عَـنن الأطراف
كـانوا طبيبين.. تحدثا كثـيراً..
و عند نـهاية الزيارة خرجت أمـي./
ناداني أخصائي القلب و قال.:
في الحقيقة ما حبيت أخبرك بوضع الوالدة الحقيقي قدامها..
لأنه بصراحه معدل دقات قلبها ضعيف جـداً.!!
كيف يعني دكتور؟!
يعني معدل دقات النبض للشخص الطبيعي هو 100%
و الـوالدة معدل دقات نبضها.. 30% فقط..
لأن الدم ما يوصل إلى القلب.. فقط نسبة بسيطة الي توصل.!
صـــمت..
لم أعـرف ماذا أقول.!
آهـاا.. شكرا دكتور.. و خرجت.!
/
\
أمـي أحبـك.. أحبك حد الوجع.. حد التعلق و الجنون و الطـفولة.!

















الج ــــنة مثوى الصابرين يا أمي"

شـــكراً.×!

شكراً على الحب.. شكراً على لحظة حزن..
شكراً على لحظات الفرح.!
شكراً على الفراق.. شكراً على أيام كثيرة تعلقتَ فيها بي.
شكراً لآنكَ آحسستني مرات عديدة أني أميرتكَ.. و حبيبتكَ..
 و قلبكَ الذي ينبض بداخلك.!
شكراً لأنك طيلة فترة حبك لي لم تتركني وحيدة.!
شكراً لأنكَ كنت تعتذر دائماً إن أخطأت.. جعلتني أشعر أنك من أنبل الرجال.!
شكراً لأنك تغيرت و قررت الرحيل..]
 شكراً لأنك بدأت تقتل مشاعرك لتتخذني كـ/ أخت.!
شكراً لأنك أدرتَ ظهرك لي بقوة.. بقوة جداً.!
شكراً لأنك في السابق كانت روحكَ تحضن روحي باهتمام و كأنها قطعةٌ منك..×
 شكراً لأنك نثرت عقد الدعوات و الأحلام و الأمنيات 
و اليوم تركتني عاجزة عن لملمتها.!
 لأنك ببساطه كنت تقاسمني اياها.. و لك فيها نصيب كبير..
جعلني آتسآل.. أين سأضعها من بعدك؟!
في قلبي تخ ـتـنق.. و في قلبكـ تفـترق.!
شكراً لأنك علمتني كيف أكابر.. و كيف أجعلني باردةً و غيرَ مهتمة..!
شكراً لأنك علمتني كيف أفرح لغيري إن رأيت أمانيهم تتح ــقـق..×
 و قلوبهم تعانق أحبتها بلا وجع.. و كيف أتمتم بـ/ حُسنِ نـية..
 [ ربي يألف بينهم و يسعدهم.! ]
شكراً لأن حبك لي لم يسمح لي يوماً بمجرد التفكير في التخلي عنك.. 
و اليوم أنت تجبرني على ذلك.!
لا لـومَ و لا عتـب..


و ما زلتُ أردد مـؤوقنـة.. لعله خـير و لعل الأج ـــمل لم يأتي بـعد.‘
فـكم خـيرٍ خـفي تغلف بوجعٍ ظـاهر..
ربي لك الحمد حـتى ترضى/
و لك الحمد إذا رضيت..
 و لك الحمد بعـد الرضى.×

الثلاثاء، 29 يناير 2013

بـداية..

الـيوم هو أول يومٍ لي في جامعة نـزوى..
ودعتُ جامعة ظفارٍ بـما حوت من قلوب و مواقف و لحظات.!
و استقبلت تجـربةً جـديدة في صفحات أيامي..
ح ــمامة مختلفة.. و حـياةٌ أخـرى.]
كـل شيءٍ تغـير.. حتى ما كنتُ أخشاه ح ــصل.!
 أنتَ رح ــلت بلا مبرر.. و أدرت ظهركـ., فـ/ بتُ لا أملكُ إلا أن أتمنى لك الـسعادة..
× إن ما جـبرك الـغلا.. مقـدر على جـبركـ ×
تـخصص دراسـتي تغير.. و حلمُ الباكلوريس انتهت صلاحيته..
و ها أنا احاربهم لأجدده.×
وجـوهٌ جديدة حولي.. مكانٌ مغاير..
أمـي التي لا تتحسن صحتها..
قـلبي الصبور..
روحـي الرائعة و المتفائلة دوماً..
نـفسي الي تعلمت أموراً أكبر من سنها..
/
\
شـكراً للحياة التي منـحتني فرصة الألم.. و فرصة حبك.. و فرصة تجربة الغربة..
و فرصة كوني آخـر العنقود.. و فرصة احتواء أمي بمرضها.. و فرصة الإحـسان
لأبي بكـبر سِنه.. و فرصة  تعلق الـصِغار بي.. حتى شعرتُ أني دنيا مختلفة بالنسبة لهم.!
أشيـاء كثيرة رائعـة في حياتي.. و جانبٌ ايجابي مـشرق لن أغضَّ الطـرف عنه.. 
بـل سـ / أغـضُ طرفي عن الـنواقص.. فـ / اكـتمالُ حياتي لـيس هنا.. اكـتمالها في جـنة الفرح الخالدة.×

27-1-2013
الأحـد