أشعر أن صباحي دائمـاً مختلف عندما
أصل إلى الجامعة..
و أرى ذلك الطـالب الواقف على مدخل
بوابة القبول و التسجيل.!
ينتظـر صاحبه ليمشي برفقته إلى قاعات محاضراته../
بـ / بساطة لأنه أعمـى.×
أي همـةٍ يحملها في قلبه جعلته يصبرعلى
كبد الدراسة رغم سواد بصره.؟!
أغبـطه بشدة.. و يشدني وقوفه الصباحي دائماً هناك.!
و يملأني منظره بالتفاؤل و الحماس و الصبر..
يجعلني أعطي الأمور حجمها الحقيقي دائماً.!
:/"
دمتم بـ / أرواحٍ جميلة..
و نوايا طيبة.×
الإثنين
18-2-2013
أصل إلى الجامعة..
و أرى ذلك الطـالب الواقف على مدخل
بوابة القبول و التسجيل.!
ينتظـر صاحبه ليمشي برفقته إلى قاعات محاضراته../
بـ / بساطة لأنه أعمـى.×
أي همـةٍ يحملها في قلبه جعلته يصبرعلى
كبد الدراسة رغم سواد بصره.؟!
أغبـطه بشدة.. و يشدني وقوفه الصباحي دائماً هناك.!
و يملأني منظره بالتفاؤل و الحماس و الصبر..
يجعلني أعطي الأمور حجمها الحقيقي دائماً.!
،،،،
،،
و مـشهدٌ آخـر اليوم..
أعمـى يقود أعمـى..
و بينما أنا في طريقي إلى المكتبة، إذا باثنين من العميان الرائعين..
يحملان حقائبهما.. يمسكان بيـد بعضهما و واحدٌ منهم بيده عصاه يتحسس بها الطريق.!
يمشيان بحماس و ثقة.. متبادلين أطراف الحديث بحيوية عجيبة.!
/
\
وقفنـا جميعاً عند مدخل بوابة المكتبة.. ننتظر العامل المسؤول عن فتحها.!
و بفضولٍ عجيب حاولت أن أركز على حديثهم..
و لـ/ لحظة انحنى أحدهما إلى صاحبه ليخبره سراً في أذنية.!
فـ/ تذكرت قصة أولئك الصديقين اللذان كانا يرقدان في المشفى لـزمنٍ طويل..
و كان أحدهما كل يوم يصف لـصاحبه روعة المنظر الخارجي من أشجار و أزهار متفتحة و طيور..
و أطفال يلعبون.. و بشر يأتون و يغدون.. و الشمس المشرقة صباحاً.. و القمـر المنير ليلاً.!
و ذاك يستمع بفرحة واستمتاع..
إلى أن أتى يومٌ توفي فيه هذا الأول..
فـ / حزن صاحبه حزناً شديداً و طلب من الممرضة أن تنقله إلى مكان صاحبه بجانب النافذة.!
لـ / يتفاجأ بأن صاحبه كان أعمى مثله.. و أنه لم تكن هناك أي نافذة بجانب سريره.!
لقد كان يرسم جمال الحياة كما يراها في مخيلته.. و يحكيها لصاحبه ليمده بالأمل و الجمال كل يوم.!
/
\
تسائلتُ كثيراً..
أي نوعٍ من الأرواح يملكون؟!
رموا كل شيء خلف ظهرهم..
بدأً من وشوشة البـشر.. وصولاً إلى وجع
التخبط في السير تحسساً بالجدار.!
أي نوعٍ من الحياة يعيشون..؟
أشعر أن قلوبهم جميلة جداً و نقية..
و أن عينهم أبيض من سوادها.!
دمتم بـ / أرواحٍ جميلة..
و نوايا طيبة.×
الإثنين
18-2-2013
hi moroj! you are great too, and i miss you too. i try to read your blogs, but it takes me a very long time, ha ha, my arabic has gotten worse. i like your poetry though :-)
ردحذفi did write most of the blog entry myself, but i had my teacher help me correct it, so that i could post it on the blog...
take care! thanks for the comments