ضاقت فـلما استحكمت حلقاتها
فُـرجت و كنتُ أظنها لا تُـفرج.
الــيوم 17-4-2013
6 جـمادى الآخر 1434.
نـجحت في تـراي الـشارع و أخذت الليسن الـحمممممد لله..!
بــعد جـهد جهيد.. و كـسر خواطر 5 مـرات.!
نـجحت في هـالمرة الـسادسة.!
اللي كـنت مقـررة في داخلي و ربي شاهد إني لو ما
نجحت في هالمرة خلاص بتوقف عن الـتريات لفـترة قادمة.!
/
\
مـوهم و عـاااااد لـقطة هالـنجاح هي الأغرب.!
من الـبداية.. هـالمرة موقع التراي كان في مكان صعب
و زحـمة و محلات واجد.. ركبت المدربة في الخلف..
ركب جنبي الشرطي و قال لي جاهزة حمامة.!؟ قلت له إن شاء الله.
و مـشينا.. لففني واجد.. و بعدين قال لي طلعي الدوار ثم الشارع المزدوج
طلعت في الدوار و كان طلوعي صح و السيد حالي. إلا فجـأة تدخل علي شاحنة
من وراي.! أنـا تصرفت و حفيت عنها على صوب واجد.. هـنا عوين الشرطي مـد يده للسكان
يحف عني.! قـلت له وين بتحف أكثر ترى أنا عاد بلمس الرصيف من كثر ما مبتعده.! ههع
مهم.. دخلت الشارع السريع و لففني بعد.. بعدين قال لي كم السرعة هنا و كم هنا.! ثم
رجعني من وين ما طالعين.! خذيت موقف و يلا في انتظار رأيه.!
قـالي بـأسلوب عصبي/ حمامة عارفه أخطائك.!
قـلت له أي أخطـاء؟! و الـمدربة قالت له لحظة محمد أو شو اسمه ما انتبهت.!
لـحظة نتفاهم.! قـال لها ما في تفاهم و أنـا اللي أقـرر إذا تنجح أو لا.!!!!!
هـني أنـا مصدومة ما مستوعبة الأسلوب.! يجي يكمل.! هذي أخـطاء فادحة
و خـطيرة.! و فـجأة يفتح باب السيارة بقوة و هو يطلع يقول مبروك ناجحة.!
بـأسلوب تهزيق يعني.!
أنـا سمعت مبروك ناجحة بس ما استوعبتها و ظنيت نفسي أتخيل.!
بـس في عقلي مشهد كلامه.!!!!!
و ظليت كذي مفهية و مب وعيي.! و المدربة تهزني ايييي مبـبرووووك يقولك ناجحة.!
قلت لهـا كيف ناجحة و هو جالس يتنازع.!!!!! قالت والله والله ما سمعتيه و هو يعفط بعمره
يقولك مبروك نـاجحة.!! و خـذ معه الكـتشة يعني نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجحة.!
يـعني خذييييييييييييييييييييييتييييييييييي الليييييييييييييييييييييييسن.!
بـعدين بديت شوي أتراجع و استوعب اني صدق صدق نجحت.!!!!!
ما عرفت أصيح و لا أصرخ و لا أحضن المدربة و لا أغنـي.!
و قررت في نفسي لازم أصلي لله ركعة شكر أول ما أوصل البيت..
مهـم طول الدرب للبيت و أنا بين الوعي و اللاوعي .. شلون الشرطي يسوي
فيني هالمقلب.؟!! وش هـالحركة الغريبة.! و ضضححححكت من خاااطري..
و وااااصلة البيت أتنطط, بابا يتريق في الـصالة و أنـا أتنطط.. جد أتنطط من الفرحة.!
هـو مستغرب و أنا أقوووله نجحت و أخيييراً الحمدلله.. و العاملة جالسة تنظف.. و تشوفني
مستغربة.! تقولي حمامة انتي هـابي.!! قلت لها أنا سوووو هابي.!
و عـاد رحت أصحي ماما هع و أحضنها و هي نايمه.. نجحت نجحت و خذذيييته الليسن.!
بــعدها وداني بابا نكمل الإجراءات فحص دم و صور ثم مركز الشرطة و عبيت استمارة و هيك
و بالـسبببببت بستلمه بإذن الله.!
و من شدة ما أنـا مصدومة طووول اليوم و أنـا أكرر كلام الشرطي
مـبروك ناجحة! مـبروك ناجحة.!
/
\
بـصراحة.. كـأنه جبل و طــاح عن ظهري شكراً لله.!
مـدري لـيش لاحظـت واجد أمور حياتي الي اتمناها بقوة..
تتأخر و تتأخر.. و لـما أبدي أفـقد الأمل.. تتحقق.!
هـمسة له/
نـجحت سـيدي.. و كـان بودي لو أني أستطيع
أن أبـشرك.. لأقسم الفـرحة بين قـلبي و قـلبك..
لـكن ارادة الله بــ/ غيابك قـطع كل شيء.!