الخميس، 27 فبراير 2014

مفـاجأة.!

أول أمس قررنا نسوي حفلة لمشرفي جماعتنا في الجامعة " جماعة الترجمة ".!
بمناسبة يوم المعلم..!
يعني كل الترتيب صار بسرعه و التجهيز بسيط جداً..
طلبنا منهم يحجزوا لنا قاعة على أساس نريد نعمل اجتماع مستعجل..
و صار الموضوع.!
نحن بسررررعة سبقناهم للقاعه قبل وصولهم.. هههه واقفين بالمرصاد
ننتظر يخلص الكلاس الي في هذك القاعة..
يخلص الكلاس من هنا و ندخل نحن من هناك.!
/
\
علقنا الأوراق.. قربنا الطاولات..
عدلنا الكراسي و طلعنا الكيك و الحركات.!
و فجأة و نحن نعلق الأوراق دخلت المس.!!!!!!!!
و طبعاً تفكر نفسها غلطانة في القاعة..
رجعت و طلعت بسرعة..
مرة رجعت تشوف، قالت لا هذلاء طلاب الجماعة.!!
و دخلت مرة ثانية..
طبعاً الدنيا ما واسعتنها م الفرحة.!!
عاد يعني ما من زود التجهيز لكن 
من المفاجأة السعيدة.. هي طالعة من كلاس
و ضغط و ركيض و امتحانات و مسؤوليات..
و فجأة تشوف إنه في لسا حد يحب يسوي 
حركات بسيطة تغير مودنا و تعمل لنا ريفرش..!  



 و اللقطة الظريفة هنا.. هذي مش سكين الي تقص بها الكيكة.!! هههههه هذي ملعقة نغرف بها الآيسكريم المفترض..
لكن اكتشفنا في الوقت الضائع إنه نسيانين نجيب سكين.. و قلنا يلا ما عليه الجود بالموجود..!
و قصينا الكيكة و دبرنا أمورنا ^_*




















و الآن إلى الجامعة..
يومكم سعيد..

من كنا نكرمك لـأجلها.!

حينما قرأت هذا الحديث /
" يا ابن آدام ماتت التي كنا نكرمك من أجلها فاعمل صالحاً نكرمك من أجله ".!
فاض الحزن في قلبي أكثر.. و ها قد ماتت أمي يا رب.! و ها قد 
أُغلق في وجهي باب للجنة..!
أعنني على اكرام نفسي بعملٍ يرضيك يا الله.!
/
\
ذكرني هذا الحديث بكلام الدكاترة في المشفى
حينما كانوا يمرون على أمي و أنا
بين يدي أوراق المذاكرة تجهزاً للامتحانات..
طبيب مصري يقولي لي /
ده انتي ربنا ح ينجحك و يكرمك عشان مامتك..
ربنا يوفقك..!
 و ماماه تبتسم.!
/
\
أمي يا روحي.. سلمتك لله.!
سلمتك لله..
/
\
يا رب زفني عروساً في 
الجنة لتراني أمي..
و تفرح بآخر ضناها..
و تمسك  بيد طفلتها هناك..!
/
\
املأ يا رب قلبي بالرضاء..
و التسليم لك في كل حال.!




قصة ح ــبٍ.!

صباح السكر و حبة أمل.!
              /
              \
إلهي ارزقني قصة حبٍ مكتملة معك..!
قصة حب تغنيني و ترويني و تشغلني..!
كن أنت الحبيب الوفي.. و اجعلني أنا
الحبيب الصدوق..!
قصة حبٍ لا يدخل فيها بيننا قلب بشر..
اجعلني كـ/ اللذين أحبوك و هاموا بقريك..
اجعلني كـ/ رابعة العدوية.. 
معلقة القلب بك.. لا تكسرني ضربات
البشر.. و لا تحني ظهري تعرجات 
الحياة.!
كن أنت الصاحب في سفر الحياة
يا رب..
كن أنت الونيس..
كن أنت موقد الصبر..
و وقود الأمل.!
كن أنت مبعث الفرح..
و سرور الضحك.!
و عفة القلب..
كن أنت الجمال الذي
 تكتسيه روحي .!


الأربعاء، 26 فبراير 2014

شباب من نوعٍ خاص.!


هذا المقطع في الحقيقة لامس أعماق قلبي..
أحب الشباب الي من هالنوع.!
و أعجب بالأشخاص من أصحاب
هذا التفكير.!
/
\
و السيدة الفاضلة الي ظهرت و هي
تتحدث.. توفيت قبل اسبوعين تقريباً.!
و ضجت لأجلها القلوب..
كانت تسمى أم الأيتام.!
/
\
يا رب اجعلني و من أحب..
من الي تفيض قلوبهم بحب
الإحسان و فعل الخير.!
على الاقل بكره لا فارقنا الحياة..
نحصل قلوب تدعي لنا لأنا تركنا
فيها ذكرى خيره.!
و نحصل عمل متخبي يشفع لنا
إذا ما ضاق علينا الحساب.!
/
\
لا تتردوا.. مية بيسة على مية بيسة
تجمع مبلغ.! اعملوا لكم حصالة و سموها
حصالة الصدقات..!
و أخرجوها لوجه الله..
و بعدها لاحظوا كيف الله بيفتح عليكم
الأبواب المقفلة.!

بعد محنة.!

بعد محنة، تجي منحة.!
حظ كان ميت بيصحى..
يعني حملك يبقى أسمك..
تلقى واحد فيه يقاسمك..
حلم طول الوقت خاصمك.!
يسعى هو للمصالحة.!


تصبحون 
عـــــــلى 
قـرارات 
صائــبة.!
و قــلوب 
منشرحة..

و لسه الصورة في البرواز.!

أمي..
و لسه الصورة في البرواز..
بتضحك لي من الماضي..
/
و لو ع الوحدة هـ / تونس..!
ما دام مكتوب حـ/ نتباعد..
و أما عن وجع قلبي..
خلاص بحكيه و أنا ساجد..

/
\
أمي..
لما أفكر متى متى ألقاك؟!
متى يسكن قلبي..
و تهدأ لوعة أشواقي..
متى أرجع أحس بالأمان؟!
متى يرجع حضنك.. و ألقى
أحد يضمني بحنان.. و ما أستحي
أسند راسي عليه..
أؤجل كل هالرغبات لـ/ لقاء الجنة..
لكن أقول متى يا ربي؟!
بعييييييييد بعيييييد.!
يا رب..!
أنا راضية.. راضية..

/
\
حسنناً.. و مازلت يا الله معك..
ما زال رأسي ساجداً لك..
و قلبي لا يطمئن للشكوى إلا إليك..
و ما زال يتفاؤل بغدٍ الذي لم
يأتي بعد.!
/
\
لا شيء يؤلمني يا أمي..
سوى الوحدة من بعدك..
أسمعهم ينادون..
ماماه؟! أمي؟! ماه؟!
و في نفسي يااااااه..
اشكثر نفسي أرجع البيت
و أناديك مااااااه؟!
اليوم كان كذا.. و اليوم صار كذا.!
و اليوم اشتريت هذا.. و اليوم عطونا
درجات الكوز.. و بكره علي غيره.!
ادعيلي ماه نزين؟!
و تضحكي و تقولي أدعيلش يا بنتي..
/
\
الحمدلله على ما أخذ و على 
ما أعطى.!



السبت، 22 فبراير 2014

يا رب..!

لقد تقيأت الليل بطوله من الألم..
و مع كل زفرة أخرج شيئاً من روحي..
تجحض عيناي.. و ينقبض قلبي..
/
\
أمي أكاد أشهق حد الموت بدونك..
كل ألم يأتي يحي ألم رحيلك.!
و تتحد معاً على قلبي.!
إلهي تولني برحمتك..
حين لا يكون بيدي ما أقوم به
سوى أن أرفعها إليك..
حسبي أنت و لا سواك.!
/
\
أنقذهم يا رب أنقذهم..
رجوتك أنقذهم قبل فوات الأوان..!
/
\
أنقذ الضائعين و المعمين البصيرة يا 
عظيم يا الله يا لطيف.!

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

أقدار..]

حسناً.. شيءٌ جميلٌ آخر..
أن الحياة جمعتني بمن كنت أتمنى معرفتهم منذ
زمن.!
عرفت عنهم من سنين.. و ظلوا في القلب..
محبتهم تكونت، بمحبة من كان دائم الحديث عنهم..!
/
\
عميمة الجميلة..
فـ / ليسعد ربي قلبها..
و ليأخذ بيدها للجنة.!

لـيتَـني..×

ليتني كنتُ بجانب أمي..
حينما كانت طفلة صغيرة..
تحتاجُ إلى صديقة..!
تحزن مرات و لا تجد من يضمها.!
و تفرح مرة و لا تجد من يجن معها.!
ليتني كنت معها أقاسمها وحدة مراهقتها..
و قسوة حياتها..
ليتني كنتُ أكبر منها بقليلٍ لأكون
أمها.!
أحبكِ يا من كانت أحشاؤك بيتي..
و دفئي و أماني.!


ع ـــلى.!

و على ضفاف الشوق.!
أداوي نفسي بالكتابة لك..
و أتوهم أنك تقرأ حروفي..
لـأخفف من وطأة الشوق إليك.!
و أزيح ثقل الغياب عن صدري.!

صباحٌ نبعثه عبرَ
مسافات النبضِ..
لـلأحبة البعيدين.!

الاثنين، 10 فبراير 2014

يغدوا بسيطاً.!

حبيبة الروح..
بعد رحيلك ما وجدنا
من يضم الوجع و يصبر
على المزاج المتقلب، إلا
بعضٌ نحبهم و لا نستطيع الوصول
إليهم.!
/\
لكن.. سيأتي الله بقلوب جديدة
تفهم كيف يصبح الوجع بسيطاً إذا
اعتنت به.!
متفائلةٌ بذلك..

بعضهم.!

أستاذنا انسانٌ رائع.!
كان الحديث معه ممتعاً يضرب في وتري الحساس..!
لا أعرفه و لم يسبق لي أن قابلته.. سوى أنه سيعلمني
احدى مواد هذا الفصل، بعض الأساتذة لا يعلموك فقط منهج
المادة.. بل يعلموك أيضاً منهج الحياة.!
/
\
بعض البشر يمرون في دروب الحياة
كهداياء ربانية.! تشحنك بالحياة..
و تجدد فرحك..! و تُرجع لك قيمة نفسك.!
لا تُريدَ منكَ جزاءاً و لا شكوراً..
فـ/ ليسعد ربي بشراً كهؤلاء.!

في منامي..

أخبركم شيئاً غريباً..
:::
في الأسبوع الماضي رأيت في المنام ممرضتين كانتا لطيفتين جداً
معنا و في عنايتهن بأمي.!
و رأيت أني أسألهن.. كيف كنت مع أمي؟! كيف كنت
أعاملها أثناء جلوسي معها في المشفى؟!
ثم بعد ذلك رأيت أني أشرب ماءاً بارداً.. و في كل مرة أدخل
مكاناً و أشرب ماءأً بارداً.. و هكذا.!

انتهى.!
/
\
و عندما استيقظت.. تسائلت في نفسي و أين سأقابل
الممرضات؟! ما الذي سيجمعني بهن مرة أخرى؟!
و اليوم و بينما أنا في مكتبة الجامعة أراجع دروسي..
جاءني هاجس بأن أذهب إلى قسم القبول و التسجيل 
للسؤال عن درجاتي..!
و هناك المفاجأة أني وجدت احدى الممرضتين
مرافقةً لإحدى معارفها..!!
تفاجأت.. و في  نفس الوقت فرحت..
و قد بدت أكثر فرحاً بتقابلنا..!
/
\
أخبرتها أني رأيتها في منامي..
و سألتها عما دار و كيف كنت؟!
وووو..!
ثم مضيت في طريقي بعد
أن أخذت رقمي..!
و أنا أقول.. أحقاً تحقق المنام؟!
أحقاً تحقق؟!
/
\
إلهي إلطف بأمي يا لطيف.!
ادستودعتكَ اياها يا حافظ الودائع
و الأمانات.!




الخميس، 6 فبراير 2014

يا لطيف.!

كأني في خيال معقولة مر في بيتنا عزاء..
 و أمي تفيض روحها قدام عيني..
و أوقف على راسها و أحكيها و أنا ما أدري
إنه خلاص فارقت.!!! و فجأة تقول لي الممرضة
حبيبتي اقرئي عليها الشهادة.. أقولها ها.!
قالت لي و لا شي كلميها.. ساعتها بس
استوعبت انها راحت..
يا روحي يا أمي.!
كأني في خيال.. أرجع من الجامعة لا حد
يستقبلني.. و لا حد يحايلني لازم اتغدأ..
و لا حد يسولف معي..
و لا نطلع نجلس في الحوش نسمع طيور المغرب
و لا نتقهوى..
و لا أحاتي مواعيد الدواء و لا ولا ولا ولا...
يا إلهي.!!
لا تحملني ما لا طاقة لي به.!
لا تحملني ما لا طاقة لي به.!
اعفني من حاجة الناس يا رب...
أغنني بحنانك عما فقدت..

أحبك يا لطيف.. أحبك ربي..

كل شيء...

أمي.....!
الدار خلت منك يا أمي..
و قلبي مكسور بغيابك..
/
\
تدرون وش الي باقي في خاطري..
منام أحلم فيه إني أحضن أمي و أحضنها
و أبكي و أبكي و أبكي و أبكي..
بس أتمسك فيها و أبكي..
و ما أفك من حضنها..
و تظل تمسح على راسي و تقول لي 
لا تصيحي يا بنتي..
و أقولها يا أمي ما قلت بتطلعين معي من
المشفى و نرجع البيت و نروح مسقط..
و تستقبلك غرفتك الجديدة..
و تشليك عيون أولادك قبل لا تشيلك
يديهم..
و لكنك يا أمي رحتي عني و لا رجعتي
البيت و لا ضحكنا برجعتك..
الحزن خيم على مكان يا أمي..
غاب الفرح..
و نقصت الحياة..
و صرت مثل الي يمشي..
ولا عارف لوين بيروح..
روحي الايجابية و نظرتي المتفائلة
ضاعت يا أمي.!
كل شيء وحيد بدونك..
كل شيء يا الجنة كل شيء..

السبت، 1 فبراير 2014

يَـا خيرَ مَن خَلى بِه وَحيد.!


إلهي و ها قد وهبتني غصة الفراق..
فـلا تنسني يا الله..
إني موجوعةٌ يا خالقي..
فـ / إلطف بي..
إلهي اجعلني يتيمة الهوى كما جعلتني يتيمة الأم..
و لا تعرضني لحاجة الناس و أنت ربي..
املأني بـ/ طاقة تعينني على الحياة..
و يسر لي ما هو آتٍ من المستقبل يا الله.!
أبدلني إلهي فرحاً..
و عوضني أجراً..
و ارزقني صبراً
و قلباً يحسن الظن بك دائماً..
لا يقنط و لا يجزع..
و آنس وحشة حبيبتي في قبرها..
يا خير من خلى به وحيد..!