الأربعاء، 26 فبراير 2014

و لسه الصورة في البرواز.!

أمي..
و لسه الصورة في البرواز..
بتضحك لي من الماضي..
/
و لو ع الوحدة هـ / تونس..!
ما دام مكتوب حـ/ نتباعد..
و أما عن وجع قلبي..
خلاص بحكيه و أنا ساجد..

/
\
أمي..
لما أفكر متى متى ألقاك؟!
متى يسكن قلبي..
و تهدأ لوعة أشواقي..
متى أرجع أحس بالأمان؟!
متى يرجع حضنك.. و ألقى
أحد يضمني بحنان.. و ما أستحي
أسند راسي عليه..
أؤجل كل هالرغبات لـ/ لقاء الجنة..
لكن أقول متى يا ربي؟!
بعييييييييد بعيييييد.!
يا رب..!
أنا راضية.. راضية..

/
\
حسنناً.. و مازلت يا الله معك..
ما زال رأسي ساجداً لك..
و قلبي لا يطمئن للشكوى إلا إليك..
و ما زال يتفاؤل بغدٍ الذي لم
يأتي بعد.!
/
\
لا شيء يؤلمني يا أمي..
سوى الوحدة من بعدك..
أسمعهم ينادون..
ماماه؟! أمي؟! ماه؟!
و في نفسي يااااااه..
اشكثر نفسي أرجع البيت
و أناديك مااااااه؟!
اليوم كان كذا.. و اليوم صار كذا.!
و اليوم اشتريت هذا.. و اليوم عطونا
درجات الكوز.. و بكره علي غيره.!
ادعيلي ماه نزين؟!
و تضحكي و تقولي أدعيلش يا بنتي..
/
\
الحمدلله على ما أخذ و على 
ما أعطى.!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق