الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

حاجةٌ للبوح..

حينما أضع يدي على لوحة المفاتيح، أملاً في أن أكتب شيئاً.!
لعل ثقل ما يجول بخاطري يخف..
و كأني بي الآن يُحكى الحديث في خاطري و لا تعرف أناملي صياغته.!
/
مدونتي,,
اشتقت للبوح.!

السبت، 15 أغسطس 2015

بارك و ضمد و أكرم يا كريم.!

أما قبل فـ/ الحمدلله حمد الراضين..
و أما بعد فأنا أخط عبرتي بقلب المشتاق.. المشتاق.. المشتاق.!
/
وددت يا أمي و حكمة الله أسبق و أبلغ من قِصر عقلي و ضعف مشاعري
أن تكوني معي في زفافي.. أن أرى لمعة عينيك.! وأن يخترق صوت دعواتك 
و مباركاتك جدار أذني و قلبي و باب السماء.!
/
لكني و لا أزيد على يا رب لك الحمد.. ضمد لهفَ روحي.!
و أبرد حر أشواقي.. و تمم علي فرحي و بارك لي في زوجي
و بارك له فيّ.! حتى نعلم أننا أرزاقٌ طيبةٌ لبعض.. و عوضٌ
كريم منك يا ذا المن العظيم.! 


الثلاثاء، 23 يونيو 2015

يبدأ الحب.. و يعيش.!

يبدأ الحب بالتشابة..
لكته يعيش بالإختلاف.!
/
و ليفهم العابرون هذا..
و الظانون أن الكمال في النسخة المطابقة لك.!



الجمعة، 12 يونيو 2015

قصصنا.×!


قصصنا في هذه الحياة متشابهة..
تختلف الأماكن.. الأشخاص.. التوقيت و ردات فعلنا.!
/
نحن متشابهين.. حتى في احتياجاتنا.!
/
عني أنا,!
أشتاق رجلاً.. و أشتاق أمي جداً.. جداً جداً...

/
أعود إلى الرجل..
:::
في الحقيقة حين يكون من حق المرأة في وطني الشرقي أن
تشتاق لرجلٍ.. و من حقها أن تُصرح وضوحاً بذلك.. فهي تُعد
محظوظة.!
أنا حقاً محظوظة به.. كما أثق أنه محظوظ بي بعون الله.!
/
نحتاج للبُعد في حياتنا.. حتى نستلذ القُرب.!
نحتاج للخلاف حتى نُقدر التوافق..
نحتاج للعتاب و الزعل حتى تصفو قنوات المجاملة و التصنع.!
/

مخرج:
السلامُ على الراقدين تحت الثرى..
السلام عليهم إلى يوم يبعون.!

الخميس، 7 مايو 2015

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

الله كلُ الدفئ..



حاشا لله أن يخيب قلباً توسل بنبضه إليه,,
أيقنَ في روحه أن الله هو كل الدفئ..
هو الحبيب الذي يحتوينا بصبر و رحمة
كلما عدنا إليه..

إني يا ربي أجد في نفسي حرجاً شديداً من لهوي
و تقصيري و بعد و قلة دعائي.. و ندرة دمعي.!

هل يا رب بـ إنابةٍ خاشعة إليكَ..
أنا الفقيرة إليك.. رغم كل عطاء الحياة..
أن فقيرة و وحيدة و مغتربة ما دمت أفتقد
روحك في داخلي..
/
معكَ يا الله كل الحكايا جديدة..
و كل الكلمات محفوظة..
و كل المشاعر مُصانة..
/
هبني عودةً إليك تلملم بقايا ما أودعته
فيني من روح.. قبل أن تفيض الروح إليك.!

خمرٌ بلا سُكر.!

قالت إن أردت الحب فلابد أن تتحمل الفراق..
و إن أردت عاشقاً فلابد أن تتحمل الغيرة.!
و إن أردت قرباً فلابد أن تتحمل الهجر..
قال و إني أريد خمراً بلا سُكر..
قالت أما ذاك فـ في الجنة.!


الأربعاء، 8 أبريل 2015

ميلاد 24.*!

في ميلاد السنة الماضية..حيث كان ميلاداَ لن أنساه ما حييت,,!
الميلاد الأول الأغرب و الأوجع في حياتي بعد رحيل أمي.!
صديقاتي فاجأنني بحفلة لم تخطر على بالي أبداً أبداً..
/
يومها قالت لي احداهن..
الميلاد الجاي بتحتفلي مع زوجك بإذن الله.!
/
و فعلاً أصابت القدر..
/
هذا الميلاد مع السيد الأقرب.. الأجمل.! الأكثر رجولة و حناناً من كل الرجال.!
هذا الميلاد مع رجلٍ لم أره من قبل في حياتي.. لم أفكر فيه .. لم أنتظره.. لم أتوسل إليه ليتمم حبنا بالزواج.!
لم أعش قلق تغيره.. تهربه.! حضوره المتقطع.. قد يأتي و قد لا يأتي.! هل فعلاً يحبني أو لا.!
/
هذا رجلٌ طرق باب قلبي أربع مرات.. حتى سلمته المفتاح و قلت " نعم موافقة ".!
هذا رجل جاء مزينناَ بتاجٍ من عزة النفس.. ليأخذ مفتاح قلبي مغلفاً في سجادٍ كشميري أصيل من الكرامة.!
/
هذا رجلٌ أحتاجه و يحتاجني.. نتبادل الإحتياج..
أعطيه و آخذ منه.. 
أقاسمه الدعوة.. ليكملها هو في الجانب الآخر.!
/
هذا حبُ الحلال.. حب الحرية.! حب السكون و الإطمئنان..

/
كل الأحبة الذين تذكروا ميلادي وضموني بدعواتٍ
حنونه.. أحبكم.!
بكم تكتمل الحياة رغم نقصها..
معكم العلقم خفيف المرارة كدواء أطفال.!
إن نصف الوجه تجهمٌ.. فإن نصفه المبتسم معكم..
/
ميلاد 24.
*

الاثنين، 23 فبراير 2015

إذا إلتوت.!

إن الأمور إذا إلتوت و تعقدت.. نزل القضاء من الفضاء و حلها
فاصبر لها فلعلها و لعلها.. و لعل من خلق الفضاء يحلها.!