الأربعاء، 8 أبريل 2015

ميلاد 24.*!

في ميلاد السنة الماضية..حيث كان ميلاداَ لن أنساه ما حييت,,!
الميلاد الأول الأغرب و الأوجع في حياتي بعد رحيل أمي.!
صديقاتي فاجأنني بحفلة لم تخطر على بالي أبداً أبداً..
/
يومها قالت لي احداهن..
الميلاد الجاي بتحتفلي مع زوجك بإذن الله.!
/
و فعلاً أصابت القدر..
/
هذا الميلاد مع السيد الأقرب.. الأجمل.! الأكثر رجولة و حناناً من كل الرجال.!
هذا الميلاد مع رجلٍ لم أره من قبل في حياتي.. لم أفكر فيه .. لم أنتظره.. لم أتوسل إليه ليتمم حبنا بالزواج.!
لم أعش قلق تغيره.. تهربه.! حضوره المتقطع.. قد يأتي و قد لا يأتي.! هل فعلاً يحبني أو لا.!
/
هذا رجلٌ طرق باب قلبي أربع مرات.. حتى سلمته المفتاح و قلت " نعم موافقة ".!
هذا رجل جاء مزينناَ بتاجٍ من عزة النفس.. ليأخذ مفتاح قلبي مغلفاً في سجادٍ كشميري أصيل من الكرامة.!
/
هذا رجلٌ أحتاجه و يحتاجني.. نتبادل الإحتياج..
أعطيه و آخذ منه.. 
أقاسمه الدعوة.. ليكملها هو في الجانب الآخر.!
/
هذا حبُ الحلال.. حب الحرية.! حب السكون و الإطمئنان..

/
كل الأحبة الذين تذكروا ميلادي وضموني بدعواتٍ
حنونه.. أحبكم.!
بكم تكتمل الحياة رغم نقصها..
معكم العلقم خفيف المرارة كدواء أطفال.!
إن نصف الوجه تجهمٌ.. فإن نصفه المبتسم معكم..
/
ميلاد 24.
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق