الثلاثاء، 21 أبريل 2015

الله كلُ الدفئ..



حاشا لله أن يخيب قلباً توسل بنبضه إليه,,
أيقنَ في روحه أن الله هو كل الدفئ..
هو الحبيب الذي يحتوينا بصبر و رحمة
كلما عدنا إليه..

إني يا ربي أجد في نفسي حرجاً شديداً من لهوي
و تقصيري و بعد و قلة دعائي.. و ندرة دمعي.!

هل يا رب بـ إنابةٍ خاشعة إليكَ..
أنا الفقيرة إليك.. رغم كل عطاء الحياة..
أن فقيرة و وحيدة و مغتربة ما دمت أفتقد
روحك في داخلي..
/
معكَ يا الله كل الحكايا جديدة..
و كل الكلمات محفوظة..
و كل المشاعر مُصانة..
/
هبني عودةً إليك تلملم بقايا ما أودعته
فيني من روح.. قبل أن تفيض الروح إليك.!

خمرٌ بلا سُكر.!

قالت إن أردت الحب فلابد أن تتحمل الفراق..
و إن أردت عاشقاً فلابد أن تتحمل الغيرة.!
و إن أردت قرباً فلابد أن تتحمل الهجر..
قال و إني أريد خمراً بلا سُكر..
قالت أما ذاك فـ في الجنة.!


الأربعاء، 8 أبريل 2015

ميلاد 24.*!

في ميلاد السنة الماضية..حيث كان ميلاداَ لن أنساه ما حييت,,!
الميلاد الأول الأغرب و الأوجع في حياتي بعد رحيل أمي.!
صديقاتي فاجأنني بحفلة لم تخطر على بالي أبداً أبداً..
/
يومها قالت لي احداهن..
الميلاد الجاي بتحتفلي مع زوجك بإذن الله.!
/
و فعلاً أصابت القدر..
/
هذا الميلاد مع السيد الأقرب.. الأجمل.! الأكثر رجولة و حناناً من كل الرجال.!
هذا الميلاد مع رجلٍ لم أره من قبل في حياتي.. لم أفكر فيه .. لم أنتظره.. لم أتوسل إليه ليتمم حبنا بالزواج.!
لم أعش قلق تغيره.. تهربه.! حضوره المتقطع.. قد يأتي و قد لا يأتي.! هل فعلاً يحبني أو لا.!
/
هذا رجلٌ طرق باب قلبي أربع مرات.. حتى سلمته المفتاح و قلت " نعم موافقة ".!
هذا رجل جاء مزينناَ بتاجٍ من عزة النفس.. ليأخذ مفتاح قلبي مغلفاً في سجادٍ كشميري أصيل من الكرامة.!
/
هذا رجلٌ أحتاجه و يحتاجني.. نتبادل الإحتياج..
أعطيه و آخذ منه.. 
أقاسمه الدعوة.. ليكملها هو في الجانب الآخر.!
/
هذا حبُ الحلال.. حب الحرية.! حب السكون و الإطمئنان..

/
كل الأحبة الذين تذكروا ميلادي وضموني بدعواتٍ
حنونه.. أحبكم.!
بكم تكتمل الحياة رغم نقصها..
معكم العلقم خفيف المرارة كدواء أطفال.!
إن نصف الوجه تجهمٌ.. فإن نصفه المبتسم معكم..
/
ميلاد 24.
*