تـأملاتٌ في سورة يـوسف..
رابطٌ لـ / سماعها بصوت أي قارئ تحبون.
/
\
تـأخذني سورة يوسف إلى عـالم بعيييد..
أسرح في تخيل كل لحظاتها.!
/
\
و أتعجب جداً من كمية الصبر و التفاؤل
و الحكمة التي تضخها هذه السورة.!
أتعجب جداً من سيدنا يعقوب.. من أين له
هـذا الـأمل الذي ظل متعلقاً به لسنين طووال
و هو يرجوا عودة سيدنا يوسف.! رغم أنه لا يعلم
الغيب.. لكنه في الحقيقة يعلم عن الله الشيء الككثير.!
/
\
أتعجب من كيد إخوان سيدنا يوسف.. كيف أوصلهم إلى
كرهه و الغيرة منه.. ثم التخطيط لقتله.! ثم استقروا على
رميه في البـئر.!
و من كيد امـرأة العزيز التي عشقت يوسف الصديق.. و هامت
بحبه.! حتى راودته عن نفسه..
/
\
كان كيد الإخوان كرهاً..
و كيد النساء حباً و عشقاً.!
/
\
أتعجب من يقين سيدنا يوسف عندما قال /
" إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"..
رغم أنه أحب امـرأة العزيز لكنه صبر.. و عف نفسه عن الحرام
.. و تقول القصص
أنه تزوجها بعد سنين طوال..
/
\
أتعجب من ثقـته بنفسه حينما عرض على عزيز مصر أن
يمسكه خزائن الأرض فقال " اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظٌ عليم "
موقفه هذا يعطينا درساً في أن نبادر لعرض ما نملك من مهارات و قدرات..
و أن لا نستهين بأنفسنا أبداً.!
/
\
سيدنا يعقوب عندما قال " يـأسفى على يوسف و ابيضت عيناه
من الحزن فهو كظيم "
اختفى يوسف.. و لم يعد..
و عندما أحسن الظن بالله و وكل أمره لله فقال " إنما أشكوا بثي
و حزني إلى الله "
انزاح الفراق عنه.. و حلت الأفراح بعودة يوسف.. و رجوع بصره.!
/
\
أحبها جـداً.. جربوا سماعها في وقت ضيق.!
جمعـتكم إحـسان
جمعـتكم إحـسان
♥
♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق