مـدخل/
[ أولـى خطوات الفـشل.. إضاعة الصلاة.! ]
أصحـاب الـقلوب الـبيضاء..
ما رأيكم أن نكون صادقين و صريحين مع أنفسنا قليلاً.. نُفكر تفكير عُـقال..
و نتحدث كـ/ شباب واعٍ؟!
و نبتعد عن المـقارنات و الزهـد بما نملك من أحبـة بسطاء.. لكن مخلصين.!
و وطن كريم آمن.! أعطـى و ما بخلت تربته يوماً.. ومن شدة عطائه أنجب للأسف فـئة تأخذ و لا تشكر ولا تـمد يد البناء.. بل تطعنه بـ / تبجيل أرضٍ أخرى ما أغرته إلا بمظاهر ماديه..!
فـئة تعتقد أن من حقها أن تأخذ فقط.. لا أن تساهم في بناء أرض ألقمتها ما لا يُحصى..
إنـا منـا فـئة تجيد فـن التغافل عن أسباب السـعادة
الملموسة في حياتنا و التي أعمانا تذمرنا عنها.!
فـئة تعتقد أن من حقها أن تأخذ فقط.. لا أن تساهم في بناء أرض ألقمتها ما لا يُحصى..
إنـا منـا فـئة تجيد فـن التغافل عن أسباب السـعادة
الملموسة في حياتنا و التي أعمانا تذمرنا عنها.!
و آشياء أخرى كثيرة جميلة نملكها بل و يحسدنا عليها فـئة خفية
لا تملك ربع ما بين أيدينا..لكننا لا نستمتع بها..
لأننا شغلنا أنفسنا بـ/ تمني ما عند غيرنا.. و المقارنة بما نملك و ما يملكون..
و أكـاد أن أجزم أننا لو حصلنا على ما بين أيديهم لــ/ فشلنا أيضاً في تحقيق السعادة و الرضاء.!
أو لعـل تواجدها الـدائم جعلنا لا نشعر بقيمتها.. و نحتاج
أن نخسرها كي نعلم مدى أثرها.!
أو لعـل تواجدها الـدائم جعلنا لا نشعر بقيمتها.. و نحتاج
أن نخسرها كي نعلم مدى أثرها.!
/
\
إن مـنا فـئة بــ/ بساطة .. لا تجيد فـن الشكر والتعايش مع ما هو موجود..
و السعي لـنيل الأفضل.! كثيرون منـا يأخذون بلا عطاء..
و يتذمرون بـلا شكر.. ×
يغفلون عن كل الإيجابيات رافعين لوحة سوداوية مليئة
يغفلون عن كل الإيجابيات رافعين لوحة سوداوية مليئة
بالسلبيات.!
و لـذلك هؤلاء لـن تطرق السعادة الحقيقة أبواب قلوبهم .. و سـ/ يلاحقهم النقص أينما ذهبوا.. و كلما ما امتلكوا.!
/
\
مـثلٌ صينيٌ أعجبني يقول " لا يمكن الحصول على نتائج جديدة بنفس الوسـائل القديمة ".
و أنـا أقول ما رأيكم أن نفتح بصيرتنا الـفطرية الصادقة.. و نمسح غُبار التشاؤم من أعماقنا.. لـ / نُـذهل بالنتائج الـمُفرحة الجديدة.!
دعونا ننظر كم شيئاً نمـلك .. و كم مرة شكرنا.. و كم من المرات تذمرنا؟!
مدركين أن الـحياة جُبلت على النقص.. فلا كـمال إلا في الج ــنة.!
مدركين أن الـحياة جُبلت على النقص.. فلا كـمال إلا في الج ــنة.!
كـتبٌ حـقاً أتمنى لو تقرأونها..
تعيشون عمراً أكبر من عمركم..
و فـكراً أبعد من فكركم.!
لا تـضيعوا على أنفسكم..>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق