الاثنين، 13 مايو 2013

أطـواقُ ح ـــبٍ يـاسمينـية "2".×

مـدخل/
سـيفتح الله بـاباً كنت تحسبه >< من شــدة الـيأس لم يُخـلق بمفتاح.

تـعالوا نـقرأ.! 
إن لكلٍ مـنا ميولٌ فـطري و من قـال لا أحب الـقراءة فأنـا لا أصدقه.!
دَّرب نـفسك على هـذه العادة.. حتـى إذا أصبحتَ / تِ غداً أمـاً أو أبـاً.. تكون مسؤولاً
مـنفتح العقل.. واسعَ الإدراك.! نِـعمَ المـربي الحنون.. و الـقدوة الحسنة.!
في الـقراءة تـزور بقاعاً في العالم لم ترها عينك.. و تقابلُ أشخاصاً لم تعرفهم قط.!
و تتعلم من خبراتٍ لم تعشها أبـداً.!
/
\
تـعالوا نسموا بقلوبنا و أخلاقنا عن الخـيانة.! و طعنة الظهر.. و آكل مال الحرام
و تأخير الصلاة.. و هـجر القرآن و لو سماعاً.!
إن عـيش الدنيا مطوقة بـياسمين الـدين لا يتعارض أبداً مع شهواتنا السوية..
و طموحاتنا الـبعيدة.. و ضحكاتنا الواسعة.!
و ج ـــنة الآخـرة لا تـوازي الدنيا جناح بعوضة من نعيمها المقيم.!
فـهل لك أن تتخيل هذا الـوصف..
فيـها ما لا عينٌ رأت..
و لا أذنٌ سـمعت.. و لا خـطر على قلب بشـر.!
إذاً تـبدوا الحياة رخيصة جداً و تافهة و تستحق التضحية
بـشهوات الـهوى لأجل ذاك الوصف الذي لو أضميت العمر في
تخيله لمـا وصلت.!
يـا رب يا حبيبي لا تـحرمني جنتك و والداي و من أحب.. بسواد ذنوبنا.!


يُــتبع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق