في حملة ترتيبي و تنظيفي و الجرد لدولاب كتبي..
و من بين ذاك الكدس من الكتب و الأوراق و الأغراض.!
حصلت هالشي الجميل جداً..
هذي أول مذكره أمتلكها كنت صف خامس.!
و أذكر انها هادتني اياها خالتي في الفترة لما
كنت في مسقط، ممنوعة من الرجوع لنزوى..
لأنه كانت طاعنتني السكين في عيني.. و كان
الوضع صعب فما خلوني أرجع نزوى عشان
أرتاح بها شوي بعد العمليات..
احين صار عمرها هالمذكرة 12 سنة و ما زلت
محتفظة فيها.!
لدرجة انه خالتي ما تتذكر انها عطتني اياها ..
بس أنا أتذكر و ما أنساها و أتذكر بالضبط
الموقع الي عطتني اياها فيه.. لأني في الحقيقة
فرحت فيها كثير.!
و هذا كنت جالسه آكل فاكهة و شفت
هالعنبات العجيبات؟! سبحان الله..
يا خي ضحكت واجد.. لكن في خاطري
تذكرت انه هذا حال الإنسان.. نضارة
و قوة و جمال في شبابه.! و لما يكبر..
يذبل.. و ينحني.. و الجمال يموت.!
و ما يبقى منه غير السمعة.. و الذكرى الي
يخلفها في قلوب الآخرين.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق