الأحد، 16 يوليو 2017

الإختبار.!

الوحدة هي اختبار العشاق.! 
و الوفاء لا يقاس بالكلمات و لكن بالأفعال التي تُحاك خلف الغياب..
يا الله جمّل هذا الشوق بلقاء..
و لا تظفئ نار العشق أبداً في قلبي..
أبقيها مشتعلة يا ربي.. تضيء ليالينا و أيامنا.!
يا رب ليس كل حلالٍ تهبه لعبادك يسمو و يتهذب و يتدرج ليصل للمرتبة العلياء.!
أمَا يا الله و هذا الذي بين جنبات قلبي يتوسع كل يوم..
اجعله ممتداً للأبد.. الأبد الذي ترحل فيه آخر ذرية من نسلنا..
وسعهم بالحب .. أنرهم بالعشق.. و اجعل لهم من حلالك الطيب ما يغنيهم.!

:::
::
:

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

فسبح بحمد ربك.!

جرت علي طبيعة البشر.. و ضاق صدري من سؤ ظنونهم.!
يا الله ضاق صدري و ما زلت أطلب منك إلهام الحكمة في حسن التعامل..
ضاق صدري و انقض مضجعي و ما زلت أواسي نفسي بأنك العليم المطلع العارف اللطيف المدرك لكل تصرفاتي و ما بدر ضدي.!
ضاق صدري من حديثهم.. و من قبل على غيابه و رحيله..
ضاق صدري ، حتى و أنا أتجول عصراً مع طفلتي في سطح الفناء تخاطر في قلبي قولك الجليل الرحيم
" و لقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولن فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين"
فيا رب يا سامع ندائي و ما تخفيه أحرفي.. قوني و ارحمني و اصرفني عن كل من لا يطالني منه الإ طاقة سلبية.!


الحمدلله يا رب لأنك ربي.. الحمدلله لأنك الملجأ الآمن دائماً.! 

السبت، 24 يونيو 2017

زهرة.!

لو يدركُ كم أنتظره بلهفة.. و صدق و محبة لأشرق قلبه.!
لو يدرك كيف أحسب الأيام و الترتيبات لإستقباله لأحب أن يرجع من سفر كل يوم.!
لو يعلم كيف أحكي للآخرين عنه.. لأحبَ نفسه من حديثي.! 

يا حبيب تحت جناحي عصمتكَ زهرةٌ هلاّ رويتها؟!




طينٌ يأوي إلى طين.!

تبين لي من المواقف أن أقسى وعدٍ يقطعه الإنسان على من يحب هو البقاء بالقرب دائماً..
هو تقاسم الآه و تقاسم الضحك في كل حال.. هو الصبر على تغيرات النفس ما بين ضعف و قوة.! 
في الضحك قد نجد الكثيرين لكن في الوجعِ نغدوا كمتسولين إن طال بنا الألم.!
ما أضعف الإنسان.. طينٌ يأوي إلى طين و يعلق عليه الآمال.. 
يا صديقتي في هذه الحياة إياكِ و ابداء وجعك لمن لم يجرب مثله..
إن فقدتي والدكِ.. أمكِ.. حبيبكِ بالرحلة الأبدية، لا تتوقعي أن يتسع قلب لبوحك المتكرر الإ طينٌ مر بموقفك..
إن كنتِ في حالة ولادة و نفاس و قد أعطاكِ الله أربعين يوماً لراحتك، فلا تعولي الآمال الكبيرة في رعايتكِ على زوجكِ.. فالرجل لا يعرف حكمة الله في الأربعين يوماً الإ من ندر منهم..
صديقتي العزيزة.. إن مررتي هنا، لا تأخذي هذا المنشور كنوعٍ من التحبيط..
بل خذيه كمنشورٍ ينبه قلبك الطيب اللطيف المرهف المليئ بالآمال.!
كوني قوية.. مستقلة..
و أحبي.. لا تقيدكِ مواقف التجاهل عن الحب.. لأني أعلم أن الأنثى لا تقدر عن الحب.!
كوني أنتِ السمحة الودوة الحنونة.. يد العافية و حضن الشفاء و ساعدُ الثبات.!
ستدور عليك عطايا الله الجميلة بالعِوص الجميل.. بالطاقة الربانية و السكينة الروحية..

كنّ قويات و مزهرات جوهرتي و ياسمينتي و جوريتي 


الأربعاء، 21 يونيو 2017

بينهما

يقولون.. حينما تكبر المرأة تميل للعقلانية..
و حينما يتقدم العمر بالرجل يميل إلى الحساسية و العاطفة.!

يا حادي الأشواق.!

لقد تخيلت كثيراً يا أمي و طفلتي بين ذراعي.. تخيلت أن أحضنك و أحضنك و أحضنك كذات الليلة التي عدت فيها من صلالة حين توفيت أمكِ .، جدتي.!
حبيبتي أمي .. طفلتي الكبيرة.. يحدوني إليك شوق عظيم.!
آآآه يا أمي.. و من يشعر بصدى هذه الآه.! إن لك شوقاً لا يسكن.!
أنادي طفلتي بأمي فأحبها أكثر و أحياناً يتحشرج صوتي ححين أتخيلها بين ذراعيك..

أكتب يا أمي لروحك الغائبة.. أكتب لا لأشكوا و لا لأسترجع الأحزان و لا لأجتر الذكريات..
أكتب لأني أريد أقول أني اشتقت إليك جداً.. أرد أن أبوح بهذا الشعور.. و أفضفض بهذه الحاجة.. 
أكتب في هذا المخبأ يا أمي حيث لا نُثقل على أحد بشيء..

أشتاقكِ جداً.. و إلى أن ألقاكِ أستودعكِ الله الرحمن الرحيم..

السبت، 17 يونيو 2017

ليالي العزلة.!

لقد كان لزاماً علينا في هذه الحياة أن نعيش التجارب حتى نحسن النصح.. و حتى ندركالواقع.! 

الواقع الذي يقول أن الحب في حياة العشاق لا يكفي.!

قد يبرد.. و يسكن جنونه لوهلة من الزمن.!

في هذه الوهلة تنقلب الموازين.. الرجل غالباً ما يأخذ زاوية خاصة به.. و تدخل أنثاه محاولةجذبه.!

هنا تعيش الأنثى صراع الداخل.. يا ترى هل هذه عزلةٌ مؤقتة أم دائمة؟! عزلةٌ برود أم عزلةتجميع الذات.!

أيتها الأنثى الجميلة.. أرجوك كفاكِ استنزافاً لمشاعرك و بذلاً لذاتك.. أرجوكِ يا أنا.. أنظريلنفسك.. توقفي بعيداً.! فقط راقبي من بعيد.. لا تكثري الإلحاح.! إستجمعي هواياتك ومواهبك و صديقاتكِ و إلتفتي لهن.! 

هذا الرجل يا عزيزتي لا يحب من تركض خلفه.! إن أراد أن ينام بدون أن يطبع على خديكقبلة فلا بأس.. اعتبري هذه الجفوة من محطات الحياة.! و ليست كل المحطات سهلة.! إن أرادأن يسامر هاتفه و هو على الفراش بجانبك فلا بأس.. سامري أنتِ ربك و بثي له خواطركِ وتوسدي جانبك الأيمن و نامي.. لعل غداً يصبح أفضل.. لا تبكي لأجل من يختار البعد عنك.. لا يعبس قلبك ممن يصنع حاجزاً من الجفاء بينكما.. 

أيتها الأنثى الناعمة ليلاً.. الكادحة نهاراً.. إن وضعتِ عطراً و لبستِ جميلاً و رسمتِ كحلاً و لمتتلقي نظرة اعجاب فلا بأس.! يكفي أن تعجبي نفسكِ.. تقولين في داخلك لا يكفي صحيح! أشعر بك.! لكن صدقيني لا بأس.. بعض المشاعر لم تخلق للأبدية.. و بعض النظرات لا يصلمداها للأعماق.! فقط كفي عن الإنتظار و الاستعطاف.. و تعلمي البعد.. و فن مسافةالأمان.!

حين يأخذ عنكِ عزلة.. خذي أنتِ لنفسكِ كذلك.! و حين يعود عودي..! لا تؤذي قلبكِ بالترقب والتحسس.. سيعود حبيبكِ إن كان صادقاً و أميناً لميثاق الشرع الذي ربطكما.! سيعود إن كانفي قلبه ودُ العهد القديم.. و ذاكرة النظرة الأولى.. و اللمسة الأولى و الضحكة الأولى و الدمعةالأولى.. و الضمة الأولى..! فهذه البدايات لا تفقد بريقها أبداً.! شعورها يظل عالقاً بين خلاياالقلب.! 


تنفسي بعمق💌





الاثنين، 22 مايو 2017

من طرف عيني.!

إني أكتب هذه التدوينة و قد كان عقلي مفعما برغبة الكتابة.. إلا أن صغيرتي التي أبت أن تنام  و عاودت البكاء كلما وضعتها في سريرها أضاعت علي هذه الرغبة و شتت أفكاري..
أشعر بالغضب قليلاً من ضيق الوقت الذي قل ما أجد لنفسي فيه متسعاً.. لكني أحبها.. أحبها أمي الصغيرة.! أحبها عصفورتي التي حطت على غصن أيامي فخضرَّ و أورق.!
/
\

و قبل أن تغمض عيناي.. حيث إني أكتب من طرفيهما..
 أقول فلنصبح على خير.. و لعل غداً أيسر من اليوم.!



الثلاثاء، 25 أبريل 2017

إليه رَجُلي.!💛



الحمدلله الذي منّ علي بعد الحزن القاهر الذي غلف حياتنا بعد انطفاء شمعة بيتنا.!
و أرسلك في طريقي كقدرٍ لامع نقي شفاف.! محملٍ بالخير و الرحمات..
القدر الذي حاولت حجبه عن حياتي عدة مراتٍ برفضه.. و لكنه آبى الإ أن يجتمع بي.!
 و منذ اللحظة التي خالطت قلبي نبضات حبك.. و غمرني خير الله الذي أرسلك به، 
أردت بقوة أن يجمعني بك شيء راسخ، شيء كنعمة تحمل ذكرى لا تموت و لا تُسلب..
و ها هي الذكرى الآن بجانبي تناغي تارةً و تارةً تبكي.. صغيرتنا..
إنك لن تدرك أبداً عِظم فرحتي و أنا أرى لمعة عينك و قلبك يكاد يرفرف فرحاً في 
ذات اليوم الذي خرجت فيه جوهرتي إلى الحياة.!
كنت تسير على الأرض و كأنك كتلة من البهجة و السعادة..
تأملتك كثيراً.. و كل حرف خرج من شفتيك أذكره و كل قبلة على جبيني أخذت
مستقراً في أعماقي.!
أيها السيد اللطيف كثيراً.. القاسي أحياناً، المُفرح غالباً.. الجارح تارة..
كل المتضادات و المتناقضات التي مرت على مشاعرنا و حياتنا ما زعزت 
ثباتك و لا مكانتك..!

إني أكتب تدوينتي هذه، متخلية عن كل شعورٍ مؤلم أصابني منك..
خفيفة نقية سليمة الصدر.. محملة بالود و الشوق و الأمل.!

إليه... 

الاثنين، 20 فبراير 2017

لأجل الأثـر.!

الثامنة مساء مع اثنين و عشرون دقيقة.!
منذ سنة و أكثر.. أعود إلى هنا.! كمدونة انسانية..
مدونة مرت عليها صروف الحياة بالمر و الحلو.. و ما أكثر عطايا الله الحلوة و الحمدلله.!
أكتب هذه التدوينة و أنا بالشهر الأخير من حملي بطفلتي الأولى.!
و قد أنهيت دراستي الجامعية..
و أصبحت زوجة لرجلٍ أدركت معه إدراكاً روحياً عميقا معنى الحب الحلال..
معنى الإنسجام و الروح الواحدة في جسدين.. 
/
لعلي آمل من العودة لهذا الوطن البوحيي الصغير المخفي أن يكون ملاذاً
لأبنائي من بعدي إن وجدوا له ذات يومٍ أثر.!

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

حاجةٌ للبوح..

حينما أضع يدي على لوحة المفاتيح، أملاً في أن أكتب شيئاً.!
لعل ثقل ما يجول بخاطري يخف..
و كأني بي الآن يُحكى الحديث في خاطري و لا تعرف أناملي صياغته.!
/
مدونتي,,
اشتقت للبوح.!