هو تقاسم الآه و تقاسم الضحك في كل حال.. هو الصبر على تغيرات النفس ما بين ضعف و قوة.!
في الضحك قد نجد الكثيرين لكن في الوجعِ نغدوا كمتسولين إن طال بنا الألم.!
ما أضعف الإنسان.. طينٌ يأوي إلى طين و يعلق عليه الآمال..
يا صديقتي في هذه الحياة إياكِ و ابداء وجعك لمن لم يجرب مثله..
إن فقدتي والدكِ.. أمكِ.. حبيبكِ بالرحلة الأبدية، لا تتوقعي أن يتسع قلب لبوحك المتكرر الإ طينٌ مر بموقفك..
إن كنتِ في حالة ولادة و نفاس و قد أعطاكِ الله أربعين يوماً لراحتك، فلا تعولي الآمال الكبيرة في رعايتكِ على زوجكِ.. فالرجل لا يعرف حكمة الله في الأربعين يوماً الإ من ندر منهم..
صديقتي العزيزة.. إن مررتي هنا، لا تأخذي هذا المنشور كنوعٍ من التحبيط..
بل خذيه كمنشورٍ ينبه قلبك الطيب اللطيف المرهف المليئ بالآمال.!
كوني قوية.. مستقلة..
و أحبي.. لا تقيدكِ مواقف التجاهل عن الحب.. لأني أعلم أن الأنثى لا تقدر عن الحب.!
كوني أنتِ السمحة الودوة الحنونة.. يد العافية و حضن الشفاء و ساعدُ الثبات.!
ستدور عليك عطايا الله الجميلة بالعِوص الجميل.. بالطاقة الربانية و السكينة الروحية..
كنّ قويات و مزهرات جوهرتي و ياسمينتي و جوريتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق