السبت، 17 يونيو 2017

ليالي العزلة.!

لقد كان لزاماً علينا في هذه الحياة أن نعيش التجارب حتى نحسن النصح.. و حتى ندركالواقع.! 

الواقع الذي يقول أن الحب في حياة العشاق لا يكفي.!

قد يبرد.. و يسكن جنونه لوهلة من الزمن.!

في هذه الوهلة تنقلب الموازين.. الرجل غالباً ما يأخذ زاوية خاصة به.. و تدخل أنثاه محاولةجذبه.!

هنا تعيش الأنثى صراع الداخل.. يا ترى هل هذه عزلةٌ مؤقتة أم دائمة؟! عزلةٌ برود أم عزلةتجميع الذات.!

أيتها الأنثى الجميلة.. أرجوك كفاكِ استنزافاً لمشاعرك و بذلاً لذاتك.. أرجوكِ يا أنا.. أنظريلنفسك.. توقفي بعيداً.! فقط راقبي من بعيد.. لا تكثري الإلحاح.! إستجمعي هواياتك ومواهبك و صديقاتكِ و إلتفتي لهن.! 

هذا الرجل يا عزيزتي لا يحب من تركض خلفه.! إن أراد أن ينام بدون أن يطبع على خديكقبلة فلا بأس.. اعتبري هذه الجفوة من محطات الحياة.! و ليست كل المحطات سهلة.! إن أرادأن يسامر هاتفه و هو على الفراش بجانبك فلا بأس.. سامري أنتِ ربك و بثي له خواطركِ وتوسدي جانبك الأيمن و نامي.. لعل غداً يصبح أفضل.. لا تبكي لأجل من يختار البعد عنك.. لا يعبس قلبك ممن يصنع حاجزاً من الجفاء بينكما.. 

أيتها الأنثى الناعمة ليلاً.. الكادحة نهاراً.. إن وضعتِ عطراً و لبستِ جميلاً و رسمتِ كحلاً و لمتتلقي نظرة اعجاب فلا بأس.! يكفي أن تعجبي نفسكِ.. تقولين في داخلك لا يكفي صحيح! أشعر بك.! لكن صدقيني لا بأس.. بعض المشاعر لم تخلق للأبدية.. و بعض النظرات لا يصلمداها للأعماق.! فقط كفي عن الإنتظار و الاستعطاف.. و تعلمي البعد.. و فن مسافةالأمان.!

حين يأخذ عنكِ عزلة.. خذي أنتِ لنفسكِ كذلك.! و حين يعود عودي..! لا تؤذي قلبكِ بالترقب والتحسس.. سيعود حبيبكِ إن كان صادقاً و أميناً لميثاق الشرع الذي ربطكما.! سيعود إن كانفي قلبه ودُ العهد القديم.. و ذاكرة النظرة الأولى.. و اللمسة الأولى و الضحكة الأولى و الدمعةالأولى.. و الضمة الأولى..! فهذه البدايات لا تفقد بريقها أبداً.! شعورها يظل عالقاً بين خلاياالقلب.! 


تنفسي بعمق💌





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق