الأربعاء، 21 يونيو 2017

يا حادي الأشواق.!

لقد تخيلت كثيراً يا أمي و طفلتي بين ذراعي.. تخيلت أن أحضنك و أحضنك و أحضنك كذات الليلة التي عدت فيها من صلالة حين توفيت أمكِ .، جدتي.!
حبيبتي أمي .. طفلتي الكبيرة.. يحدوني إليك شوق عظيم.!
آآآه يا أمي.. و من يشعر بصدى هذه الآه.! إن لك شوقاً لا يسكن.!
أنادي طفلتي بأمي فأحبها أكثر و أحياناً يتحشرج صوتي ححين أتخيلها بين ذراعيك..

أكتب يا أمي لروحك الغائبة.. أكتب لا لأشكوا و لا لأسترجع الأحزان و لا لأجتر الذكريات..
أكتب لأني أريد أقول أني اشتقت إليك جداً.. أرد أن أبوح بهذا الشعور.. و أفضفض بهذه الحاجة.. 
أكتب في هذا المخبأ يا أمي حيث لا نُثقل على أحد بشيء..

أشتاقكِ جداً.. و إلى أن ألقاكِ أستودعكِ الله الرحمن الرحيم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق