5 أشهر.!

بالأمس..!
مضى على رحيلك 5 أشهر يا أول حبٍ.. أمي.!
يزداد الفقد..
أقترب منك أكثر و أبتعد.!
 مشاعر فراق الموت مختلفة جداً..
لا تحاكيها أي مشاعر لأي فراق آخر.!

* أمي و هل أملك لك غير كفين ترتفع 
لله بالدعاء لك..
أحبك.. و أنتظرك.. أو أنتظر لقائك.!

في حفل المؤتمر.!

اليوم قدمت حفل افتتاح لمؤتمر في جامعتنا.!

من زمان ما وقفت على خشبة المسرح.!

من أيام جامعتي القديمة..

/

\

كان رائع.!  غلطت غلطة وحدة بس.!

في الحقيقة كان فيني رجفة شوي..

هيبة الحضور يمكن..

من ليلة أمس كان مزاجي معكر جداً..

حسيت بحزن عميق.. أمي وينك؟!

تشاركيني الأشياء الحلوة الي تصير معي؟!

أمي وينك أحكي لك عن المؤتمر و فرصته..

عن درجاتي الحلوة.. عن وظيفة الإسناد..

عن و عن و عن..

بكيت ليلتها من قلبي.. أمي أفتقدك جداً..

تفتقدك السعادات و اللحظات الجميلة التي

آتت بعد رحيلك.! 

أمي ما حصلت حد أقوله شوي خايفة

من وقفة المسرح.! و يقول لي لا إنتي أكيد

قدها..!

طلعت للمنصة.. الجمهور في ترقب

و صمت..و أنا قلبي يخفق بشدة.!

قدمت ابتسامتي..

أخذت نفس عميق..

راقبت الحضور، كنت أبحث

في وجوههم عن أستاذنا، هو مثل الأب

الحنون الحكيم.! ابتسامته

دائماً تعطينا دافعية و كأنها تقول لنا

يلا Go ahead.! you can do it.!

و لمحته فعلاً.. و بدأت.!

مرت الأمور بسلام الحمدلله..

لكن ظل قلبي يذكر إني كنت متعودة

لما أخلص مقدمه.. أتصل بماماتي.

أبشرها إنه مشت الأمور على ما يرام..

لكن هالمرة.. خلصت.. لملمت أغراضي..

لبست شنطتي.. و طلعت من القاعة.!

بكل هدؤ..

و كأني انسحب من شيء.. خلاص انتهت مهمتي..

رحت محاضرتي..

و انتهى الحدث السعيد.!

اح ــلم،"

لا تتركني يـ/ الله اتبع شيئاً ليس لي.!

و أحب شيئاً لا تحبه.!

و لا تجعلني أحلمُ بما شئت..

و لكن اجعلني أحلم بما شئت أنت.!

فهو خيرٌ و أبقى."

صباح الـوفاء.*

نوع من العـج ــب.. و الفرح و الجنون.!

ااممممم..!

ثم ايش؟!

ثم إنه اليوم صار شيء مفاااااااجئ جداً.!!!

جداً.!! و سعيييد.. و مففففرح..! و عجيييييب..

يعني في الحقيقة من كثر ما أنا مصدومة.! حاسه

إني ما عارفه أعبر..

و لذلك رح أحكي بعاميتي الخفيفة.!

/

\

اممممم صحيت الصباح.. حصلت مسج

من عند صديقتي.. *مرجاني بجي عندك على

س 10 و نص أجيب لك أغراضك.. بتكوني موجودة؟!!

قلت لها حياك  طبعاً و بكون موجودة..

صارت 10 و نص و جت رحاب.. رحاب ما غريبة

دخلتها غرفتي.. و جلسنا نسولف و حكاوي مني مناك..

فجأة قلت لها رحاب سوي لي مناكير..

جبنا المناكير و بدت تسوي لي..

طلعت لرحاب شبس و بسكويت ههههه لزوم الضيافة.!

و أنا كذي مادة ظهري في سريري و رحاب جنبي.. 

و معنا بنت أختي.!

فجأة رحاب قالت لي بروح دورة المياه.. و دخلت أختي

الي توها واصله.!

قمت و سلمت و كذي.. و جلست جنبي ع السرير..

قالت لي أشوف نعلان برع عند المجلس.. حد جاي؟!

قلت لها لا محد.. يمكن ذلاك نعلان أولاد الأخوات تعرفي

غداهم اليوم هنا.! قالت لي آه.. زين..

فجأة أختي تطلع من الغرفة.. و يدخلن صديقاااااااااااتي..

هابي بيرث داي مرووووجه.. هااابي بيرث داااي مرووووجه.!!!!!

و في يديهن كيكة و ورد.!

و أنا ، أيوا أنا صار لي ستك.!!!! و 70 علامة تعجب في وجهي..

فمي مفتوح و عيون واقفة من الصدمة.!!

قمت بقوة.. ها.!!! مو نوبى " طبعاً هالكمة العجيبة.".. 

كيف يعني؟!!!

اللقطة هن يحضنني.. و أنا حاسه وجهي طماطمة.. يدي ترجف..

و فجأة انففففجرررت أببكككككي.!!!

يعني في ضحكة و في صياح.! و غلب الصياح..

مختيلين كيف الشعور غريب و جميل و مفاجئ و لا يوصف.!!!!

/

\

قمت من مكاني.. خذني للمجلس.. و أنا حضرتي بملابس البيت..

و شكل البيت و ربنا كما خلقتنا.!

طلعن مرتبات المجلس و نافخات البالونات.. و مجهزات المكان..

يا عمري أنا.. أحين أحكي و فيني الدمعة..

دخلني المجلس و أنا مشاعري ملخبطة.. ودي أقولهن شكراً شكراً شكرأ

من أعماقي و توصل لأعماقهن.. ودي أضحك بقوة.. و ودي أصيح بقوة.!

مدري مستحية.. و أرجف هههههه كأنه بيخطبوني..!

و ف الحقيقة كنت مستحية كثير.. و فرحانة أكثر.!

/

\

مفاجأة لا على بالي و لا على خاطري..

طبعاً هالحفلة سابقة ليوم ميلادي..

أنا ميلادي بالثلاثاء تاريخ 8..

بس قلوبهن الجنة.. قررت إنه هالحفلة

لازم تتقدم لأنه هن متجمعات..!

/

\

أول مرة في حياتي أقص كيكة ليوم ميلادي..

و العجيب إني اليوم الصباح و أنا أغسل وجهي..

دار في خاطري.. هالأسبوع يوم ميلادي..

الميلاد الأحزن و الأول بدون أمي.!

ما توقعت أبداً إنه ينتظرني شيء جميل.. من

هالنوع.!
و هنا جانب من اللحظات../

فرحااااانه بجد.. ربي لك الحمد..
شعور حلو جداً لما يصير عندك أحد
يخطط من وراك عشان يرسم في قلبك..
مش بس على وجهك.. ابتسامة رضاء..
و شكر.. و سعادة.!
كل التخطيط كان من وراي.. بالاتفاق
مع أخواتي.. و بنت أختي.!
و مروجة نايمه في العسل..
و آتاري الخلية شغالة.!

بطة حبيبتي.. أزهار.. صفو.. آثور.. احابي.. و مريومة.. و زمزوم..
و كل صديقاتي الي كان ودهن يشاركن بس ظروف البعد منعتهن..
أحبكن كثير..
أرجوا ربي إن يجمعنا في جنة الخلد حيث مستقر السعادة الأزلية.!

و لمـا تلـاقينا."

و لكنني لما وجدتك راحلاً .. بكيت دماً  حتى بللتُ به الثرى

/

\ 

لهذه القصيدة قصة حب عذريه..

سأعود لأوريها لـاحقاً بإذن الله.


يحكى أن مجنون ليلى " قيس بن الملوح "
كان قد سافر عن حبيبته " ليلى العامرية "
ضارباً في الأرض.. تاركاً ليلى منكوية
بنار الفراق.. و جنون الأشواق..
و عندما عاد من سفره وجد ليلى جالسة على
سفح رامةٍ.. و يديها حمراوتان.. و في ذلك الزمان
كانت المرأة لا تخضب كفيها إلا إذا تزوجت..
و عندما رأها قيس.. فُجِعَ بحمرة يديها.. و ظن أنها
قد استبدلت غيره..و أحبت من بعده فتزوجت..
فما كان منه إلا أن قال هذه الأبيات..

آمنيـة؛~

و لـ لحظة و أنا على جلوس الصلاة..

خطرت ببالي أمنية محالة.!

و لا شعورياً صارت عيناي ضبابيتين.!

تمنيت بيتاً واسعاً أبيض اللون..

منشرح المكان.. و حديقة خضراء تسر الناظرين..

و تمنيت أمي على على قيد الحياة تشعرني بالـأمان.. ترضيني ضحكتها..

و تحرسني دعواتها..  تمنيت حبيبا حلالاً مقيم الصلاة.. نقي الأخلاق.. يجعلني ملكة على قلبه.!

تمنيت مالا وافراً و ما لذ و طاب من الممتعات..

تمنيت صغاراً كحبات الثلج في برائتهم..

تمنيت دنيا مكتملة آشبه بالجنة..

لا غياب فيها و لا نقص و لا فراق و لا حوادث.~

/

لكنها دنيا.. لم تخلق على مزاج أحد..

محطة عبور فقط..

فـ/ يا الله.. أسألك الفردوس الأعلى من الجنة و

ما قرب إليه من قول و عمل.. لي 

و لوالداي و اخوتي و من أحب.. و للمسلمين..!

/

\