الثلاثاء، 29 أبريل 2014

في حفل المؤتمر.!


اليوم قدمت حفل افتتاح لمؤتمر في جامعتنا.!
من زمان ما وقفت على خشبة المسرح.!
من أيام جامعتي القديمة..
/
\
كان رائع.!  غلطت غلطة وحدة بس.!
في الحقيقة كان فيني رجفة شوي..
هيبة الحضور يمكن..
من ليلة أمس كان مزاجي معكر جداً..
حسيت بحزن عميق.. أمي وينك؟!
تشاركيني الأشياء الحلوة الي تصير معي؟!
أمي وينك أحكي لك عن المؤتمر و فرصته..
عن درجاتي الحلوة.. عن وظيفة الإسناد..
عن و عن و عن..
بكيت ليلتها من قلبي.. أمي أفتقدك جداً..
تفتقدك السعادات و اللحظات الجميلة التي
آتت بعد رحيلك.! 
أمي ما حصلت حد أقوله شوي خايفة
من وقفة المسرح.! و يقول لي لا إنتي أكيد
قدها..!

طلعت للمنصة.. الجمهور في ترقب
و صمت..و أنا قلبي يخفق بشدة.!
قدمت ابتسامتي..
أخذت نفس عميق..
راقبت الحضور، كنت أبحث
في وجوههم عن أستاذنا، هو مثل الأب
الحنون الحكيم.! ابتسامته
دائماً تعطينا دافعية و كأنها تقول لنا
يلا Go ahead.! you can do it.!
و لمحته فعلاً.. و بدأت.!
مرت الأمور بسلام الحمدلله..
لكن ظل قلبي يذكر إني كنت متعودة
لما أخلص مقدمه.. أتصل بماماتي.
أبشرها إنه مشت الأمور على ما يرام..
لكن هالمرة.. خلصت.. لملمت أغراضي..
لبست شنطتي.. و طلعت من القاعة.!
بكل هدؤ..
و كأني انسحب من شيء.. خلاص انتهت مهمتي..
رحت محاضرتي..
و انتهى الحدث السعيد.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق