و لـ لحظة و أنا على جلوس الصلاة..
خطرت ببالي أمنية محالة.!
و لا شعورياً صارت عيناي ضبابيتين.!
تمنيت بيتاً واسعاً أبيض اللون..
منشرح المكان.. و حديقة خضراء تسر الناظرين..
و تمنيت أمي على على قيد الحياة تشعرني بالـأمان.. ترضيني ضحكتها..
و تحرسني دعواتها.. تمنيت حبيبا حلالاً مقيم الصلاة.. نقي الأخلاق.. يجعلني ملكة على قلبه.!
تمنيت مالا وافراً و ما لذ و طاب من الممتعات..
تمنيت صغاراً كحبات الثلج في برائتهم..
تمنيت دنيا مكتملة آشبه بالجنة..
لا غياب فيها و لا نقص و لا فراق و لا حوادث.~
/
لكنها دنيا.. لم تخلق على مزاج أحد..
محطة عبور فقط..
فـ/ يا الله.. أسألك الفردوس الأعلى من الجنة و
ما قرب إليه من قول و عمل.. لي
و لوالداي و اخوتي و من أحب.. و للمسلمين..!
/
\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق