السبت، 24 يونيو 2017

زهرة.!

لو يدركُ كم أنتظره بلهفة.. و صدق و محبة لأشرق قلبه.!
لو يدرك كيف أحسب الأيام و الترتيبات لإستقباله لأحب أن يرجع من سفر كل يوم.!
لو يعلم كيف أحكي للآخرين عنه.. لأحبَ نفسه من حديثي.! 

يا حبيب تحت جناحي عصمتكَ زهرةٌ هلاّ رويتها؟!




طينٌ يأوي إلى طين.!

تبين لي من المواقف أن أقسى وعدٍ يقطعه الإنسان على من يحب هو البقاء بالقرب دائماً..
هو تقاسم الآه و تقاسم الضحك في كل حال.. هو الصبر على تغيرات النفس ما بين ضعف و قوة.! 
في الضحك قد نجد الكثيرين لكن في الوجعِ نغدوا كمتسولين إن طال بنا الألم.!
ما أضعف الإنسان.. طينٌ يأوي إلى طين و يعلق عليه الآمال.. 
يا صديقتي في هذه الحياة إياكِ و ابداء وجعك لمن لم يجرب مثله..
إن فقدتي والدكِ.. أمكِ.. حبيبكِ بالرحلة الأبدية، لا تتوقعي أن يتسع قلب لبوحك المتكرر الإ طينٌ مر بموقفك..
إن كنتِ في حالة ولادة و نفاس و قد أعطاكِ الله أربعين يوماً لراحتك، فلا تعولي الآمال الكبيرة في رعايتكِ على زوجكِ.. فالرجل لا يعرف حكمة الله في الأربعين يوماً الإ من ندر منهم..
صديقتي العزيزة.. إن مررتي هنا، لا تأخذي هذا المنشور كنوعٍ من التحبيط..
بل خذيه كمنشورٍ ينبه قلبك الطيب اللطيف المرهف المليئ بالآمال.!
كوني قوية.. مستقلة..
و أحبي.. لا تقيدكِ مواقف التجاهل عن الحب.. لأني أعلم أن الأنثى لا تقدر عن الحب.!
كوني أنتِ السمحة الودوة الحنونة.. يد العافية و حضن الشفاء و ساعدُ الثبات.!
ستدور عليك عطايا الله الجميلة بالعِوص الجميل.. بالطاقة الربانية و السكينة الروحية..

كنّ قويات و مزهرات جوهرتي و ياسمينتي و جوريتي 


الأربعاء، 21 يونيو 2017

بينهما

يقولون.. حينما تكبر المرأة تميل للعقلانية..
و حينما يتقدم العمر بالرجل يميل إلى الحساسية و العاطفة.!

يا حادي الأشواق.!

لقد تخيلت كثيراً يا أمي و طفلتي بين ذراعي.. تخيلت أن أحضنك و أحضنك و أحضنك كذات الليلة التي عدت فيها من صلالة حين توفيت أمكِ .، جدتي.!
حبيبتي أمي .. طفلتي الكبيرة.. يحدوني إليك شوق عظيم.!
آآآه يا أمي.. و من يشعر بصدى هذه الآه.! إن لك شوقاً لا يسكن.!
أنادي طفلتي بأمي فأحبها أكثر و أحياناً يتحشرج صوتي ححين أتخيلها بين ذراعيك..

أكتب يا أمي لروحك الغائبة.. أكتب لا لأشكوا و لا لأسترجع الأحزان و لا لأجتر الذكريات..
أكتب لأني أريد أقول أني اشتقت إليك جداً.. أرد أن أبوح بهذا الشعور.. و أفضفض بهذه الحاجة.. 
أكتب في هذا المخبأ يا أمي حيث لا نُثقل على أحد بشيء..

أشتاقكِ جداً.. و إلى أن ألقاكِ أستودعكِ الله الرحمن الرحيم..

السبت، 17 يونيو 2017

ليالي العزلة.!

لقد كان لزاماً علينا في هذه الحياة أن نعيش التجارب حتى نحسن النصح.. و حتى ندركالواقع.! 

الواقع الذي يقول أن الحب في حياة العشاق لا يكفي.!

قد يبرد.. و يسكن جنونه لوهلة من الزمن.!

في هذه الوهلة تنقلب الموازين.. الرجل غالباً ما يأخذ زاوية خاصة به.. و تدخل أنثاه محاولةجذبه.!

هنا تعيش الأنثى صراع الداخل.. يا ترى هل هذه عزلةٌ مؤقتة أم دائمة؟! عزلةٌ برود أم عزلةتجميع الذات.!

أيتها الأنثى الجميلة.. أرجوك كفاكِ استنزافاً لمشاعرك و بذلاً لذاتك.. أرجوكِ يا أنا.. أنظريلنفسك.. توقفي بعيداً.! فقط راقبي من بعيد.. لا تكثري الإلحاح.! إستجمعي هواياتك ومواهبك و صديقاتكِ و إلتفتي لهن.! 

هذا الرجل يا عزيزتي لا يحب من تركض خلفه.! إن أراد أن ينام بدون أن يطبع على خديكقبلة فلا بأس.. اعتبري هذه الجفوة من محطات الحياة.! و ليست كل المحطات سهلة.! إن أرادأن يسامر هاتفه و هو على الفراش بجانبك فلا بأس.. سامري أنتِ ربك و بثي له خواطركِ وتوسدي جانبك الأيمن و نامي.. لعل غداً يصبح أفضل.. لا تبكي لأجل من يختار البعد عنك.. لا يعبس قلبك ممن يصنع حاجزاً من الجفاء بينكما.. 

أيتها الأنثى الناعمة ليلاً.. الكادحة نهاراً.. إن وضعتِ عطراً و لبستِ جميلاً و رسمتِ كحلاً و لمتتلقي نظرة اعجاب فلا بأس.! يكفي أن تعجبي نفسكِ.. تقولين في داخلك لا يكفي صحيح! أشعر بك.! لكن صدقيني لا بأس.. بعض المشاعر لم تخلق للأبدية.. و بعض النظرات لا يصلمداها للأعماق.! فقط كفي عن الإنتظار و الاستعطاف.. و تعلمي البعد.. و فن مسافةالأمان.!

حين يأخذ عنكِ عزلة.. خذي أنتِ لنفسكِ كذلك.! و حين يعود عودي..! لا تؤذي قلبكِ بالترقب والتحسس.. سيعود حبيبكِ إن كان صادقاً و أميناً لميثاق الشرع الذي ربطكما.! سيعود إن كانفي قلبه ودُ العهد القديم.. و ذاكرة النظرة الأولى.. و اللمسة الأولى و الضحكة الأولى و الدمعةالأولى.. و الضمة الأولى..! فهذه البدايات لا تفقد بريقها أبداً.! شعورها يظل عالقاً بين خلاياالقلب.! 


تنفسي بعمق💌