أتأمل جدتي التي أقيم معها في المشفى..
نائمة.. هادئة.. لا تتذمر.!
/
تُخيل لي أمي..
تناديني مروج؟! " كم الساعة!
تناديني.. " نمتي؟!
لا أمي ما نمت.. تريدي شيء؟!
تناديني.. أقف على رأسها بلا سبب
فقط أنظر إليها ثم أسألها " ماه أنا حلوة؟"
تضحك ثم تقول " انتي أحلى وحده"!
/
اليوم أنا لست " أحلى وحده" لأن عينك
التي كانت تراني هكذا نامت نوماً أبدياً.!
/
الأماكن تألفني..
رائحة الشراشف نفسها..
الممرات بذات الكآبة..
أنين المرضى الذي يذكرني بنعمة عافيتي..
حتى الممرضات يعرفنني..
أصوات الأجهزة.. و حبات الدواء..
و الحديث مع الأطباء..
و أجواء المشفى كلها..
لها في قلبي احترامٌ مقدس.!
/
اللهم ارحم حبيبة القلب..
و أم السعادات أمي..
ارحمها رحمة منجية يا الله.!
و ارحمني معها و بعدها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق