الجمعة، 25 يوليو 2014

كائنات سعادتي.!

ماري الجميلة.. و بنت أختي الصغيرة..
من لما كانت أمي موجودة.. كانت تجي دائماً
الصباح تجلس مع ماما.. تسليها و تونسها..و تلعب.!
/
و حتى بعد ما راحت ماماه..
صارت تجي عصر عندي بعد ما أرجع من الجامعة..
تجلس معي لين يأذن المغرب..
تسولف لي و تسولف و تسولف.!
و مرات أكون تعبانة و السالفة ما مضحكتني أو
ما قادرة أتفاعل زين..
لكن و الله براءتها.. و جمالها و خفتها.. تخليني
أعيرها كل اهتمامي..
مرات نخترع لعبة.. و مرات بس نجلس نتمرجح..
و مرات نزرع.. و مرات نشوف رسوم.! و مرات أنا
أكتب شغل الجامعة و هي ترسم جنبي..
/
أمس فطرت في بيتهم.. و قالت لي خالتي
أنا عندي 7 بنات و ولدين.!
هني أنا عن جد ضحكت.! 
اووووه يا ماري لو انتي عندك 7 بنات و ولدين
بشوفك رابطة راسك من الصداع.!
بعد قلبي المهم.. قالت خالتي خلا نسبح أولادي..
قلت لها خلا نسبححححهم و ننظفهم..
 و طلعن 4 بنات و 3 أولاد الي هم الخرفان و الدبدوب الأبيض الصغير..
 و هنا رميناهم في الغسالة و سوينا لهم شامبو ^_^
 و هذيلا الأم و الأب على قولة ماري.!
و هنا العائلة الظريفة اللطيفة الجميلة نظيفين و مستحمين و ريحتهم حلوة.! 
/
نجي على هالاتي و لولي _ آلاء..
 رحت مسقط بزيارة لموعد.. و الناس صايمه.. و منخشة في البراد..
و لولي و هالاتي يطبخن برع في الحوش.! مدري وش ذك الأكله الي يسونها.. أعتقد ميني بيتزاء.!
 ماخذه راااااحتها جدددداً لولي و جالسه بكل أريحيه في التراب..
و هالاتي هنا تعجن..

/
و نجي احين لـ/ ندو _ ندى.!
تعرفون هذاك الشعور لمن أحياناً الأشياء البسيطة جداً
تسبب سعادة كبييييييرة.!
أول أمس لما رحت مسقط.. جين بنات أختي ينامن في البيت..
رجعت أنا من مسقط.. و فتحت دولابي.!
أمس ما انتبهت.. و اليوم و أنا واقفة آخذ غرض منه.. شفت 
هالهدية الطفولية..

الورقة ملفوفة داخل البكلة.!
حبيبتي ندو.. جد.. أنا محظوظة لأني
عمه و خاله لمثل هالكائنات الي تبعث الفرح..!
/
أحبهم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق