الاثنين، 21 يوليو 2014

قبل النوم..

و في صدري يا رب حديث خاصٌ جداً  لك.!
حديثٌ لا يُحكى لسواك.!
و لا يفهمه سواك.!
/
يا رب لماذا نحب الراحلين؟!
و الذين نحن متأكدين من أنهم 
في رحيل.. طالت مدة بقائهم أم قصُرت.!
/
يا رب.. هل لك أن تملئ قلبي بك.. إني أرجوك.!
املأه بك حتى أكون مهيئةً لأي رحيل.!
/
ضجيج الوجع لا يُشكى و لا يُبكى..
الإ لك.. لأنك الوحيد الذي لا تمل من
سماع حكاياتنا الرتبية.!
/
يا رب.. يا عليماً بذات الصدور..
امنحني من القوة ما يجعلني أمد يدي
لغيري حتى و إن انكسرت.!
و من الأمل و التفاؤل ما يجعلني بهجة في
أحلك مواقف الحياة.!
و من النقاء ما يُبقي فطرتي التي خلقتني عليها
مستقيمة إلى أن ألقاك.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق