و اليوم صار دور تدوين رحلة السعودية..!
تأخرت صح.! بس ما زالت طازجة في مخي ^_^
و مستحيل أنسى اكشنها الي صار و احنا راجعين عمان.!
/
بداية الرحلة..
تحركنا من نزوى س 12 و نص ظهراً..
بعد ما خصلت حفل تخريج الطلاب الآمريكان..
و أقلعنا من مطار مسقط الساعة 4:50 عصراً..
و كان وصولنا لمطار المدينة المنورة س 7 مساءاً.!
/
من حسن حظي إنه مقعدي كان بجانب الدريشة.!
عشان آخذ راحتي في النومة #_*
وصلنا المدينة الحمدلله..
تحركنا في تاكسي إلى الفندق..
طبعاً كل تحركاتنا هناك كانت بالتاكسي..
إلا في فندق مكة، لأنه كان يوفر نقل للحرم..
بصراحة تجربة ركوب التاكسي مثيرة.!
بعمري ما ركبت تاكسي..
و لا باص نقل.!
و في نفس الوقت علمتني قيمة السيارة
الخاصة.. الحمدلله.!
منظر الحرم المدني من غرفتي في الفندق.!
السلام عليك يا رسول الله.. طبت َ و طبتَ ميتاً..
هذي الصورة العجيبة.. آآآآآآآه منها.! يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم..
مباشرة في اليوم صباح اليوم الثاني لوصولنا.. صلينا الفجر في المسجد النبوي.!
و فرحانة مشترية شبشب خاص للعمره فقط أنا و مريومه بنت أختي..
لكن يا فرحة ما تمت!
صلينا الفجر.. و انتظرنا لحد ما سمحوا لنا بزيارة قبر النبي.. و الدخول للروضة.!
/
خرجنا.. و ماااااااااااااااا حصلنا شباشبنا.! تخيلوا عاد.!! نمشي للفندق حافيات.!
مهم، حسيت في حلقي غصة، من هذي الي شلت نعالنا.. بكفخها كنت لو شافتنها.!
يعني مستحيل محد ما يعرف نعلانه.. و شباشبنا بالذات كانن مميزات و مخلينهن جنب بعض في صناديق النعلان.!
لكن أسنغفر الله.. لعنت ابليس.. و قلت يا رب حلال.. عسى تكون آخر سرقة للي خذتهن.!
و رجعنا طبعاً الفندق بلا نعلان و قلنا لابد من تخليد هاللقطة الظريفة.!
هع أضحك ع مريوم لأنه زلاغها الأبيض تحلط و قلب أسود من فواده..
يعني بعده أخضر أرحم و أخف.!
هنا لحظات جوع شديد كان.!
نقتات كنا بالمؤنة الي ماخذنها معنا لين ما يفضى أخوي.. عشان ننزل نتغدأ
و هنا نزلنا ناكل..
آحين أشوف الصورة و خاطري في هذك اللبنة :(
هنا نتحرك من المدينة إلى مكة عن طريق حافلات النقل..
جمييييييل، الكراسي مرتتتتفعة.. و حسيت نفسي أشوف السيارات
صغار مثل النملات..
بدأ الملل يعمل عمايله و احنا في الباص..
الطريق من المدينة لمكة حوالي 5 ساعات.!
توقفنا فقط في الميقات عشان نحرم.
هذي لقطة سريعة من خلف النافذة..
أول ما وصلنا المكة.. و كنا نمر جنب الحرم..
منارات المسجد الحرام..
تحت كل منارتين يوجد باب.!
أدينا العمرة الحمدلله.. و أديت وصية أمي..
و اطمئن خاطري.. أرجوا ربي حسنَ القبول.!
و هنا كانت لحظات انتظار آذان المغرب ، عشان نفطر.!
من أجمل اللحظات..
من كثر الزحمة الشديدة الي في الحرم.. الناس تصلي في الساحة الخارجية و لا مكفي المكان.!
طبعاً أنا في هالصورتين.. ظليت واقفة على زاوية، كأني معاقبة.! ما حصلت مكان أصلي فيه التراويح..
و وقفونا شرطة الحرم أنا و مريومة على جنب.. و ظلينا والله وافقين مال ساعة و نص تقريباَ لا قادرين نجلس
و لا نتحرك و لا نصور.! كله يتنازعوا شرطة الحرم.! لو جلسنا بيجيونا هذا ما مكان انتظار.. و لو تحركنا.. وين بنروح؟
أخوي و زوجته يصلوا و لازم ننتظرهم.! و نريد نصلي و ما محصلين مكان.!
هنا احدى الأشياء الجميلة الي شفتها في الحرم.. كثير ناس تسعى لفعل الخير و لو بأبسط البسيط.. الي يوزع ماء..
و الي يوزع محارم ورقية.. و الي يعطيك تمر.! و هذلاء الشباب كانوا يسقوا الماره قهوة و شاي.!
و هنا من شدة زجمة الحرم مثل ما قلت..
الناس تصلي خارج ساحات الحرم.. في الطريق.!
و الله و هنا ضحححككت من قلبي.! ياخي تعجبت من كثر المحلات الي في مكة.! و ما دخلت و لا محل منهن..
بس تسوقنا مره وحدة من أبراج مكة.. لأنه خطتنا كانت انا نتسوق من جده..
لكن الي ضحكني هنا و خلاني أصور المحل..
بالله عليكم حد لاحظ شيء؟!
طيب المحل مكتوب على لوحته ماجد للاكترونيات.!
بس محتوياته....
و هنننننا أححححححلى لقطة.! أحين اشتهيته.!
يعني عطشانين و تعبانين من الكيلوات الي نمشيهن..
و محترتين من الزحمة و الروائح.. و الكمام طول الوقت على أنفي و فمي.!
وقفنا نشرب هالشيء اللذيذ العجيب.!
/
و عااد جده ما صورت.. لأنه وقتنا كان في الأسواق.! يعني ماشي مثير..
/
لكن المثير عاد الشيء الي صار و احنا راجعين إلى عمان.!
طيارتنا كانت في الساعة 11 صباحاً.!
و نحن من الساعة 8 منطلقين للمطار..
أوكي عاديه الأمور للحين.. ركبنا الطيارة و توكلنا أقلعنا.!
وصلنا الأجواء العمانية الساعة 2 تقريباً..
باقي 7 دقائق و بتهبط الطيارة..
و أعلن الكاتبن عن لبس ضرورة لبس الأحزمة استعداداً للهبوط.!
لبسنا أحزمتنا.. و أنا أفكر في مرق السمك المشوي الي مسواي خصوصاً عشاني.!
إلا و حسينا إنه طولنا .. ما هبطنا.. و كانه الطيارة ارتفعت و لفت.!
و فجأة نسمع الكابتن يقول " أعازئي المسافرين نعتذر عن عدم قدرتنا على الهبوط في مطار مسقط الدولي بسبب الأجواء المناخية..
و سنرجع إلى مطار الدمام.! "
أوبس.!!! كلها الناس فتحت عيونها.. كيف كيف.. نرجع وين؟!
و رجع الكاتبتن و قال.. " أعزائنا ستكون وجهتنا لمطار الرياض و ليس مطار الدمام ".!
لاااااا أرجوكم .. أريد أرجع عمان و غرفتي.. مشتاقة نزوى و مشتاقة الصغار و مشتاقتنهم كلهم و مرق السمك بعد.!
أرجوووكم نزين عطوني من الدريشة بطييير وحدي.! ما آبى أرجع السعودية مره.!
لكن لا حياة لمن تنادي.. كل هالشيء طبعاً كان يدور في خاطري.!
/
و فعلاً رجعنا الرياض.. و لنكتشف أن سبب عد الهبوط لم يكن الطقس.. و انما عطل في الطائرة
و يجب أن ترجع للخطوط السعودية.! لكن طبعاً الطيار ما حب يخوف الركاب و يثير الفزع بينهم..
وصلنا الرياض س 4 عصراً.. و ظلينا ننتظر في المطار.. و أقلعنا مره الساعة 9 مساءً.. و وصلنا مسقط
الساعة 12 صباحاً.!
يوم شاق جداً كان.. لكن التجربة حماسية كانت.!
و هيك الحمدلله على وصولنا بالسلامة.. و نجاتنا من العطل الي صار في الطائرة..
و إني هذاني أنا أحين هنا في غرفتي.. أكتب هذي التدوينة السعيدة.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق