السبت، 20 يوليو 2013

بيت الحــمايا.!

مــسائي حمى و مساؤكم صحة.!
الـمرض زكاة الجسد.!
فـشكراً لـربي.!
/
\
الـصراحة من أول أمس كنت أريد أكتب..
صارت أشياء حلوة.!
لكن عطلتني هالحمى.. و أمس صرت أحسن
الحمدلله لكن كنا في عزيمة افطار في بيت خالي.!
و الـيوم زادت أكثر ضيفتنا.. لكن احين شاربه بندول
و أحاول اصحصح عشان أكـمل واجباتي..!
/
\
موووهم > أول أمس رحنا أنا و ماماه نزور حد من معارفنا.!
و هـالناس يسكنوا جنب بيتهم جدي.. نحن نسميه بيت الحمايا.!
أو البيت العود.. لأنه سابقاً كانت كل جمعاتنا في الأعياد و المناسبات
فيه.!
بيت الحمايا له معزة خاصة.. و اشتياق خاص.. و ذكريات ما تنسى..
كل شيء فيه غير..
/
\
جدي الله يرحمه متوفي من زمااااان من قبل لا أنولد أنا.. و ظل عايش في البيت
جدتي و أصغر خوالي مع أولاده.!
/
\
مرت السنوات و خالي انتقل مسقط بحكم عمله و جدتي حبيبتي الله يرحمها
انتقلت معاه.!
و قبل أربع سنوات تقريباً توفت أيضا جدتي.!
و صاااار هالبيت العزيز مهجور..
لين قرروا انهم يأجروه.!
و طبعاً من لما تأجر البيت نحن ما دخلناه.!
و لا ماماه دخلته..
و أول أمس حسيت إنه ماماه ملهوفة أكثر مني تدخل بيتهم القديم..
و قالت بنروح نسلم على الناس الي ساكنين بيتنا.!
/
\
مهم.. رحنا.!
و أول ما دخلت حسيت بالعبرة خانقتني.. وحشني بيت الحمايا
وحشتني كل زاوية فيه.. وحشتني جدتي.. و لمتنا.. وحشتني أيامنا
الحلوة.. و طفولتنا و ذكريات الأعياد.!
الصراحة الناس الي مستأجرينه كثير طيبين..
رحبت فينا و دخلتنا المجلس..!
و أنا بمجرد ما دخلت.. حسيت اني أريد أنزل تحت المزرعة
و نلعب نفس أول.. أريد أرجع صغيره..
لكن ما تفيد هالأمنيات شيء.!
مههم./ حاولت أصور كل ملامح المجلس.!
و الغريب إنه هم ما غيروا أي شيء من الأثاث أو الصور.!
كل شيء على حاله.. ما عدا هذك الرفوف.. الي خالي كان مالنها بالكتب..
الحين متروسه غبار.!

 
و الـشي الجميل الي بعد ما نسيت أصوره هـو هذا:
 
الفلج.! وين ما كنا أنا و بنات خالتي نروح نستهبل.! ههههه عوين نصيد سمك!
/
\
و هـذي كانت زيارة الحمايا..
و اليوم الي بعده حسيت بشعور جميييل لأنه اجتمعنا
في  بيت خالي للإفطار.. كلهههن خالاتي و أولادهم و الأحفاد..
نفس شعور العيد..
 



 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق