و حيـن تحكي لي صديقتي عن وجع الفقد..
و مخاضات الوداع.!
و عن ذلك النـدى العذب الذي بـدأ يجف
في الروح رويداً رويداً..
و عن أننا حقاً لا نموت دفعة واحدة.!
بل أن كل وجع في الحياة يتسبب في
اعدام خلايا سعيده فتموت.!
إلى أن تنتهي الحياة بلفظ الأنـفاس.!
/
\
أصدقها صديقتي في صدق وجعها..
أحاول أن أحضنها بقوة.. لـ/ أدعها تشعر
أني ما زلت القلب الذي تستطيع أن تقتسم
معه خفقات التعب..
و الروح التي تـأمن أن تبوح لها بنصف
الهم..
أصدقها صديقتي.. فـ/ الـصادقون
هم وحدهم من
لا يتجاوزون الـمحنة بسهولة.!
و لا يقبلون أناس جدد يحتلون مكان من غادروا!!
رغم أنهم غادروا..
/
\
صـديقتي في الجنة فقط تكتمل
كل حكايا الحب الصادقة..
كـوني أكثر تماسكاً يا ورده..
فــ/ كـل شيء بـعوض الله أجمل..
و بـترتيب الله أصلح لنـا.!
و سـ/ أبقى دوماً بالقرب..
فـ / متاعبي تتلاشى حين أقاسمك ضيقاً أو
أسعى بشتى الـطرق أن أرسم ضحكة على وجنتيك
يصل صداها إلـى مسامعي..
/
\
نـحن يا صديقتي
أزهار بنفسجٍ مختلفة.. يموت
الـيأس و لا يصل إلى أنفاسنا..
نـحن نملك روحاً ايجابية
تعلم أن وراء كل محنة منحة إلاهية..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق