الثلاثاء، 9 يوليو 2013

خـلف أبواب الخ ــشب.×


مـدخل
" تـحسبهم أغـنياء من التعفف "
إذا لم تنزل من قصرك لـترى أحوال
عامة الـناس فستظل أعمى حتى تموت.!

من كذا يوم رحـنا نتسوق أغـراض للبيت و رمضان
و أنـا كان خاطري في مستلزمات لـصنع الكيك و هالحركات..
السيتي كان زحممممة و النـاس كلها سللهـا مليانه..

\
في أشـد لحظات استمتاعي.. لمعت في ذاكرتي صورة الفقراء..
يا ترى الـفقراء متجهزين لرمضان؟ مشترين على الأقل حوائجهم
الأساسية؟!
حسيت بانقباض في صدري.. سلتنا ملاينه.. و نمشي فرحانين..
و ننتظر دخول هالشهر الكريم بفارغ الصبر..
و غيرنا يا رب يفكر في كيف بيستقبله و اليد قصيره و
العين بصيره و الجيب فارغ و ما من سبيل لفرحة
الأطفال و العائلة مثل ما يفرحوا باقي الناس.!
يخفي الأب حزنه على انكسار خاطر أولاده..
و يخفي الأبناء غبطتهم عن والدهم لأجل ما يزيدوا همه و
 هم يشوفوا عيال الميسورين يشتروا و  يمتلكوا و يفرحوا.!
و تخفي الأم دعواتها الـباكية.. و الـشارحة لكل شيء..
كم من الـعوائل ما تاكل من اللحوم إلا مره وحده
 في الأسبوع.! هذا إذا حصل لها..
و نحن من غير الأساسيات.. عندنا المقبلات و
الحلويات و ما تشتهيه أنفسنا.!

/
\
يا رب من للفقراء غيرك؟!
يا رب كم من متعفف يحكي لك أحزانه في جناح الليل؟!
يا رب أنا ما أريد أفرح وحدي..
يحز بخاطري والله يحز بشده.. أسمع عن محتاجين
و الـناس تصد عنهم ذات اليمين و ذات الشمال..
/
\
يا كل من يمر هنـا.. أناشدكم بأسمى نبضات الرحمة في قلوبكم..
تصدقوا أرجوكم و لو  بريال و لو بمئة بيسة..
إذا كنتم في نعيم ما تنسوا إخوننا الـمساكين.!
عمال النظافه.. الشيوخ.. الأيتام.!
رجوتكم بالله أعطوا دام أنكم على قيد الحياة..
اصنعوا لـأنفسكم رصيداً عند الله
يكرمكم منه في يوم تضيق عليكم و
لا سبيل من الإنقاذ سواه.!
/
\

مخـرج/
لا تحكم على أبواب الخشب بـكبرياء ظنك.!
فكـم من قلوب أغلى من الذهب تسكن خلف
أبوابٍ من خشب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق