مـساء الـتسامح
و الـأرواح الـنقية.!
/
\
اشتقت.. و الله عليمٌ بذات الصدور..
/
\
الـأسبوع الـماضي خضت تجربه جديدة.!
و نوعاً ما تركت عوالق بصدري..
يوم الجمعة كان يوم تجمع اخواني و خواتي عندنا للغداء..
و طبعا العاملة هداها الله ما تكلمت انه في نواقص في الخضروات.!
/
\
لما صارت الساعة 11 و نص.. قالت ماما هذا خضار نوت انف.!
مهم.. ماما اتصلت بأبوي عشان يجيب خضار.!
باباه كان مشغول و على وشك يروح الجامع عشان صلاة الجمعة..
و قال خلي حمامة تروح محل الخضار الي متعود آخذ منه و تشتري للبيت.!
هنـا أنـا فتحت عيوني.. أنا اروح محل الخضار و زححححمة رجال.!
و أحسه ما واسع ذاك الزود.!!
/
قالت ماماه أنا بجي معك.! قلت لها ما يصير تظلي واقفه في المحل و انتي
روحك مريضة ووووو و بعد محاولات ما زالت مصره تجي معي..
مهم رحنا.!
و بالفعل مثل ما توقعت المحل زححححممممة ع الـآخر و أنا حاسه نفسي
مرتبكة.! ما أدري كيف ياخذوا خضار بالكيلوات ولا بالكرتون.!
و ما عارفه اتحرك في المحل.!! و الأدهى محد في المحل ولا حرمة غيري
أنا و ماماه.!
و هـناك مسكين رجال كبير في السن مشغوول هو الي يخدم الناس و يساعدهم
و راعي المحل واحد شاب واقف يحاسب بس.!
تو أنا أبى أنادي ذاك الرجال عشان يسوي لي الأغراض.!
طبعاً هو كان نحن ممكن نريح نفسنا من هاللوية كلها و أضرب هرن
و يخرج لنا العامل, نخبره بالأغراض و يجيبهن..
لكن على قولة ماماه.. الخضار و الفواكه لازم نختارهن بنفسنا
عشان محد يغشنا..> صحيحة وجهة نظرها أمي.!
/
مهم استرقت فرصة و ناديت عمو الرجال و خبرته بالأغراض الي نريدهن
و ظلت ماماه واقفه جنبه عشان تطمن لإختياره.!
و ظليت أنا لازقه في طرف أراقب الحياة في الناس.. و قلبي مكسور على عمو العجوز الي
جالس يخدمنا.!
"""""
"""
انـتهى.!!
احساس غريب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق