السبت، 31 مايو 2014

رحلة سعيدة.!

لقاءاتنا بالبشر في الحياة مثل المحطات..
عابره.!
و في أحيان كثيرة لا اختيار لنا في  البشر الذين نقابلهم..
يجمعنا القدر بمن يشاء.!
لكن يبقى في اختيارنا أن نترك بصمة.. و ذكرى.!
/
في برنامج تدريس اللغة العربية..
التقيت بـ/ طلاب من من ثقافة مختلفة..
ديانة مختلفة.. أفكار مختلفة.! و كل شيء
مختلف..!
بس الجميل.. إنا تشابهنا في الارتياح.!
البساطة.. العفوية.!
هذا التشابه الي سهل عملية التواصل و التخاطب..!
/
وقتي معهم ممتع كثير..
أتعلم منهم مثل ما أعلمهم..
ياخذوا مني و آخذ منهم..
نتناقش.. نتعلم.. نضحك.. و نطلع
رحلات.! و نعمل أنشطة خفيفة.!
/
أول رحلة طلعناها.. و أتوقعها الأجمل..
كانت فعلاً مغاااااامرة.. جربت أماكن ما عمري
سقت فيها.! و لا عمري زرتها..
/
بداية المشوار كان إلى قلعة الفيقين بولاية منح..



أول شيء خذينا جولة على البيوت القديمة المندثرة..
الي أكيد مخبية أسرار كثيرة بين ثغراتها.!

 آمبار الإنسانة الهادية جداً..
 ساره نص طالبتي.. لأنه ما صادف للآن إنه صارت في مجموعتي، بس طلعنا مع بعض الرحلة و سولفنا و حكينا..
 و ماريه الإنسانة المختلفة فعلاً عن بقية الطلاب.! عفوية جداً و خفيفة على القلب..

أرض جدباء.! جافة.. لا بشر.. و لا ماء.. و لا نبت و زرع.!
حكايا تحت هالأرض.!
 الأصدقاء دانيال و ريان الي اسمه أصلاً راين.. بس هو قال لي مش مشكلة إذا حبيتي تناديني ريان.. و أنا عاد ما صدقت خبر..
أخفف على نفسي.!

 المشاكس يتخيل نفسه طرزان.!

 قطعة أثريه في داخل القلعه من عظام الجمال منذ أكثر من 300 سنة.!
 منظر علوي راااائع من فوق القلعة.! فعلاً هذي من الصور الناطقة..

 المحطة الثانية.. زيارة قلعة بيت الرديدة بولاية بركة الموز و بجانب القلعة فلج الخطمين..
طبعاً للأسف وجدنا القعلة مغلقة للصيانة.. و بس تمشينا على الفلج و حواليه.!

 و هنا بعد التعب الحقييييقي من كثر المشي الي مشيناه و الجو حااار بقوة.!
جلسنا للغداء بقرب محمية النعام..
و بعد الغداء لعبنا " أونو " لعبة ورق.! و ضحكت من قلبي  و خاطري صراحة.!


و هذي آخر محطة.. و هي زيارة " عزبة الجمل "..
هذا مكان بين الجبال هااااادئ.. و خالٍ تماما من البشر  و ازعاج المدينة.!
حبيته المكان كثير لهدوئه.. و فكرت إنه مستقبلاً بإذن الله رح يكون عندي مكان مثل هذا..
للخلوة و التأمل الروحي.!
/
\
اممممممم 
كان خروجنا في العاشرة صباحاً..
و رجوعنا في الخامسة عصراً..
رغم إنه جو الصيف غير مساعد بالمره
للإستمتاع .. لكنم احنا كنا كثثييير مستمتعين..
الطلاب حبو الرحلة.. و أنا كنت سعيدة و مرتاحة لرفقتهم.!
/
و هذا كل التقرير الطويل بالمختصر ^_^
الثلاثاء 
27-5-2014


الخميس، 29 مايو 2014

و بــدأ الصيف.! o_O

بدأ الصيف..
و ياهي اجازة طويييلة.!!
اليوم أفكر يا ربي كيف بقضيها؟!
وش بسوي؟!
3 أشهر من عمري..
/
عندي وظيفتي مع ددفعة الطلاب الأمريكان
في الكلية..
بس بعد.. الوقت ممل بدون شيء و طويل لما 
تكون وحدك.!
أول شيء طرأ على بالي..
الكتب الي اشتريتهم من المعرض 
و لسا ما قرأتهم.. مأجلة قرأتهم للصيف..
كنت أسترق منهم شوي على السريع 
أيام الدراسة..
بس احين في الصيف ناوية أخلصهم بإذن الله..
شوي أعمل ريفريش لمخي.. و معلوماتي
و نفسيتي.. و تتحسن الموهبة الأدبية ^_*.!
/
طرت على بالي بعد.. الكمة العمانية الي
أخيطها.. و صار لها زمان مركونة بالدولاب
بسبب إنه ما عندي وقت لها.!
أحين صار في وقت و بخلصها إن شاء الله..
و أما عاد من بيلبسها.. ما أدري..
يمكن أخليها زينة بدولابي.!
/
بفكر بمشروعنا مع دكتوري..
مشروع هدفه التعلم عن طريق 
دعم الأقران.! بنجز شيء بإذن الله..
/
اممممممم و بعد.. مدري وش بعد.!
ايوا صح تذكرت.. و بعد بتعلم تصوير..
فيديوهات كثيرة تنتظرني ^_*

على فكره.. نفسي نفسي نففسسسي بقوووة.. يكون عندي نفس هالرفوف لكتبي.!
و بيصير عندي نفسه و أحلى منه في يوم.. بإذن الله.!

آخر امتحان.!

لمن رجعت آخر يوم من امتحان.!
تذكرت إني كذي أكون خلصت آخر امتحان
للدبلوم..
و إنه السنتين الي عدتهم بعد الرجوع من صلالة
عشان أظل بقرب ماماتي.. عدوا و انتهوا.!
و إنه دعوات أمي الي كانتت مملؤة بالرجاء في
إنه الوزارة توافق على انتقالي ما زالت عالقة
بذاكرتي..
/
تمنيت بشدة لو أدخل البيت بهذاك الشعور القديم..
شعور الاطمئنان.!
إنه في أمي تنتظرني.. و في اليوم لازم تتصل علي
ما أقل عن مره أو مرتين.. و تنتظر دخلتي عليها.!
و أحصلها جالسه في الصالة تطالع قناة عمان..
أو إذا كانت تنتظرني بفارغ الصبر بحلصها جالسه
على طاولة الحوش تحت النخيل.!
أو إذا كانت صحتها متعبتنها هذاك اليوم.. بحصلها
متمددة في غرفتها.. و أدخل عليها و تتنشط و تقوم..
/
كثير أحيان أتمنى لو في معجزة تصير لي و ترجع أمي..
لو مثلاً يسألوني.. بناخذ منك كل شيء و بس بنخليك بالثوب
الي فيك و تختاري إنه تتحقق لك أمنية.! ايش أمنيتك؟!
بقولهم أريد أمي ترجع لي..
و بعدين أنا وياها بنرجع كل الي خسرته..
/
لكن تدرون دخلت البيت..
تخطيت الحوش.. و عديت الصالة..
و لا رحت صوب غرفتهم أمي.!
فتحت غرفتي.. و دخلت.!
و تمددت ع السرير..!
/
آخر يوم لي في امتحان الدبلوم.!
يعني أنا يا خريجة.. يا أحصل على منحة
باكلوريس و أكمل.!
و الحقيقة الخيار الأول أنا ما أريده..
ما أريده.! 
في داخلي خوف من مواجهة اللحظات المفترض
تكون مليئة بالسعادة..
خاطري تعدي لحظات التخرج و حفل التخرج و فرحته..
و يمر رمضان.. و يتخطانا العيد.. و لا أحس فيه..
تتجاوزني  هاللحظات.. ما أريد أعيشها  بربع فرحة..
/
لكن في النهاية..
أموري كلها بيد الله..
و يفعل الله ما يريد.!

أقـل.!


لا تستحي من العطاء القليل..!
فـ / الحرمان أقل منه.!

الأربعاء، 21 مايو 2014

لـكل آخ.! و أب..!


حبُ أخي لي.. و ثقتي به.!
اهتمامه بي.. و قناعتي به.!
يحميني من حب رجلٍ لم يلبسني
خاتماً في يساري.!
يحمي قلبي.. و يسند ظهري.!
أخي رجلٌ شرقي.. جميل..
لم يستحي أن ينزل لينظف لي 
عبائتي حينما كدت أن أنزلق فجأة
بعد أن دست خطأ على بقعة آيسكريم 
في أحد المراكز التجارية، فاتسخت عبائتي.!
ترك العربة.. و انحنى لينظف لي..
لم يستحِ من كل المارين الذين كانوا ينظرون
إلينا بتعجب..
لم يؤنبيني.. و لم يتدارى عني و كأنه لا يعرفني.!
شعرتُ أني أميرةٌ برفقته.!
:
لكل آخ و كل أب /
أخواتكم.. بناتكم .. بحاجةٍ لكم أكثر من أي
شخصٍ آخر.. حنانكم.. عطفكم..
اهتمامكم.. هداياكم.. مزاحكم..
ابتسامتكم..  تشجيعكم...! هن
أولى بكل هذا من أي أنثى آخرى.!

دلة شاي.!

أنا أعلم أن الحياة لا تتوقف على فراق أحد.!
و أفهم معنى أنه يجب أن نستمر في حِراكنا حتى
لو كنا مثقلين.. كي لا نتأخر عن الركب.!
أعرف الصواب و التصرف المنطقي.. لكني في أحيان
كثيرة لا أستطيع تطبيقه.!
أجاهد نفسي بقوة..
:
اليوم مثلاً ذهبت إلى محل لبيع الأواني..
أمي كانت تحب أن تشتري منه دائماً خاصة
الأواني ذات الطراز القديم..
كنت أود أن أشتري سخانة " دلة شاي"..
وصلت.. وجدت العم أحمد يجلس على درج المحل
يُصلِح بعض الأواني.. فهو مشهورٌ بخبرته في هذا 
المجال.! و الناس تثق به..
ترددت طويلاً قبل الذهاب.. كيف أدخل بدون أمي..
أستحي.! اممممم هل أختار وحدي.!
كنت في العادة دائماً خلف أمي.. هي تختار و أحياناً أنا..
نتشاور.. و كثيراً ما كنت أعلق على حبها لشراء الأواني ذات الطراز القديم..
و أن المحل غير مرتب و أشياء كثيرة يكسوها الغبار.. لكنه كان ممتعاً
برفقة أمي.. فهو محلٌ مخضرم في هذه الصنعة.!
اليوم أنا وحدي..
حسناً سلمتُ على العم أحمد.. أخبرته أني أريد سخانة شاي..
عرض علي كل الأصناف الموجودة.. و أسعارها و أيها تقليدي و أيها الأصلي.!
و أنا استمع .. ماذا أختار؟! أمي لو كنت هنا ماذا كنت ستختارين؟!
كنت أتشاور و نفسي.. هذا موقف بسيط.. يجب أن أتعلم الاختيار بدون 
مشاورة أحد.. فليس دائماً هناك من نشاوره.!
هو موقف بسيط لكنه أوجعني أنا.. 
حسناً عم أعطني تلك البيضاء، ذات الصناعة الألمانية بـ لتر واحد و نصف.!
أنزلها لي و أنا مازلت مترددة.. هل هذه مناسبة؟ هل أخذها..
حسناً أخذتها.. و دفعت سعرها و خرجت..
ركبت السيارة.! و أخرجتها من الكيس.. هل اخترت السخانه الجيدة..
لا، سأرجع و أخذ تلك التي بالغطاء البنفسجي.. أو لا لا.. لا بأس بهذه..
حسناً لو كانت على الأقل معي أختي الكبرى لأشارت علي برأي.!
لا بأس مروج.. خذيها، هي تجربة.. و المحل لن يطير.. سنأخذ غيرها
إن لم تكن جيده..
/
هل أخبركم أنه في مواقف كثيرة
لن تمتلك أحداً ليقول لك افعل أو لا تفعل.!
أو أحد يمسك على يديك ليعينك على النهوض..
حاول أن تستشير عقلك.. أشرك قلبك قليلاً.. 
و توكل على الله.!
هذه المواقف التي تجتازها وحيداً.. تبني لديك
مناعة.. و تكسبك حكمة.!
:
كونوا بخير."

الثلاثاء، 20 مايو 2014

لـاجل قلب أبي.!


حسناً أبي..
ماذا أستطيع أن أفعل
لـأجل اسعاد قلبك.!
/
قلبك الحقيقي الذي
في داخلك.. و ليس 
شفتاك فقط.!
/
تهمني جداً.. جداً..
حزينة لأجلك..

يوم عجيييييب.!!

صباح النومة العميييقة.!
العجيب ياخي انه لما يصير ضغط.
يصير كله في وقت واحد!!!!!
كآنه المسألة تحدي يعني.!
:
يوم الأحد كان عندي امتحان لين س ٧ مساء.! تخيلوا يعني راجعه
البيت س٨ و شوي! و بيصبح علي بالإثنين الي هي أمس امتحانين!!!!
و بعد الإمتحانين عندي بتبدي وظيفة الصيف من س ٤:٣٠ لين س٧.!
يااااااا إلهي كيف كان الوضع صعب!
:
طبعاً رجعت بالأحد في الليل.. كنت منهدة..
درست مادة شوي.. و راسي يطيح لا شعورياً
من الصداع.! قررت أنام س ١٠ و اصحى س ٣ و نص فجر.!
و فعلاً صحيت الحمدلله.. و من فجر  صرت آكل علكة عشان
يتنشط عقلي!
ذاكرت و ذاكرت و ذاكرت و ما خلصت.!
و رحت س ٧ الجامعة.. و حاولت أخلص مذاكرة.. لكن للأسف
 كنت أقرأ و أكتب و أحس اني فعلاً مجهدة
و ما عم يثبت شي في راسي.! مهم.. امتحنت الامتحان الأول س ٩،
 و الي ضحكت فيه حقيقي على نفسي
احين أنا أكتب من خاطري، آترجم يعني لأنه امتحان في الترجمة.. و من هناك عيوني تتسكر! نزين اووي يا مخي اصبر معي شوي الله يهديك.!
 كيف تقفل و يدي تتحرك و تكتب.! عجيييييب وضعي كان.!
مهم خلصت امتحان.. و قلت بروح آخذ لي ايسكريم عشان اتنشط.!
 و أصلاً حضرتي محمومة و حلقي يعورني و بايه اصيح
لكن خلا مشيت.!
خذيت الآيسكريم.. و لما خلصت ماكلتنه، جلس فوادي يعورني
 ركضت إلى أنظف دورة مياه و رجعت.!
ما علينا المهم.. بعدني كنت متماسكة.. و جلست
 أكمل دراسة للإمتحان الجاي.!
دخلت س ١٢ امتحن.. و كنت جالسه على طرف القاعة
 تحسباً عن أفكر أنزل راسي شوي و أنام.!
وصلوا الدكاترة و صار في تغيير في الأماكن و جلسوني في
 أول سيد في النص بالضبط مقابل طاولة الدكتور.!
يااااا ربي.. ما أرييد.. كنت شوي بحط راسي بعد ما أخلص حاله.!
مهم استلمت ورقة الأسلئة و انزعجت جداً لأني في أسئلة نسيت اجابتها..
 يعني أنا متأكدة اني مذاكرتنها.! و بالذات 
هالمادة، كنت أدرسها و ارجعها باستمرار لأنا كنا ننزل
 محتواها إلكتروني في احد المواقع..
المهم أنا متضايقة ما قدرت اتذكر الاجابات.. و جسمي أحسه
 مشتعل و أبلع ريقي يعورني حلقي.. و فوق ذلك كابس
علي النوم.!
بكل بساطه نزلت راسي على الطاولة و حاولت 
اتناسى انه قدامي الدكتور..
و غمضت عيوني..، يعني منها احاول اتذكر 
الإجابات و منها شوي أريح عيوني.!
مهم مني مناك.. ما قدرت اتذكر و جلست تمر في
 بالي توقعات للإجابات و كتبتها..
رجعت شوي مره أغمض عيوني.. و فجأة الدكتور
 حس بصوت ما طبيعي في القاعة..
و نازعهم شوي منازعة لطيفة عنيفة.! و أنا صحيت طبعاً..
و قررت أشل نفسي و بس أطلع م القاعه لأنه
 ماشي أمل اتذكر الإجابات الأكيدة و طلعت.!
/
لما صارت س ٣ طلعت م الجامعة.. و رحت لـ بيت الضيافة
 مكان لقائي بالطلبة.! وصلت هناك بعد ساعة تقريباً..
و دخلت.. تعرفت على الطلاب.. و جلسنا و حكينا..
تقريباً كان لقاء تعارفي لأول مره.!
استمتعت معهم.. و طول ذاك الوقت.. كان الصداع يقيم احتفالاً في رأسي..
لكن الإبتسامة الدائمة كانت تخفي كل شيء.!
طلعت من عندهم س ٧ و نص تقريباً.. و أنا فعلاً كنت خايفه على
 نفسي أسوق ذك الحالة.!
و في منتصف الطريق صادفت حادث مروري فضيع.! ٦ سيارات شرطة
و اسعافات و زحمة سيارات.. الطريق واقف..
يا لطيف يا ساتر و ليل ما أطولك.! خوفني الحادث بقوة و
 قررت اني أفتح عيوني زين مع مخي..
و طبعاً ما كنت أسرع بالمرة.. أول شي لأنه ليل و الطريق جديد علي..
 و ثاني شي لأني خفت من موقف الحادث و ثالث شي لأني متعبة.!
وصلت البيت بسلام الحمدلله تقريباً س ٩..!
و انتهى اليوم.. بمجرد وصولي خذيت لي  حبتين بندول اكسترا
و كلمت باباه أعتذر منه.. ما أقدر انتظره اليوم للعشاء.. مسكين باباتي..
و نمت.! محد يتخيل اللذة و الراحة الي حسيت فيها لما حطيت راسي و تلحفت .!

الحمدلله على هالنعمة العظيمة.!
،،
عجيب ركضنا في الحياة والله.! عجيب و النهاية بلمح البصر..
/
يومكم سعيد..

السبت، 17 مايو 2014

أرعى قمرك.!




  يا ليل طُـل مهما تطل..     
  لابد لي أن أسهرك..!
لو كان عندي قَمري..     
ما بتُ أرعى قَمَرك.!
ِ~"~
في محاولة لتصوير القمر.!
التصوير فن و محتاج ممارسة.!
و أنا بس أعلم نفسي بنفسي..
طبعاً أحتاج عدسة بزوم أكبر من 
عدساتي.. لـأنه البُعد بيننا كبييير..!

فطرتي.!

               يا رب..
       إن فتحت لي أبواب النجاح..
فأغلق في قلبي أبواب الغرور و العُجب بالنفس.!
     و إن رزقتني من المال الوفير..
فابسط كفي لعبادك.. و قني شح نفسي يا الله.!
                       /
امنحني الاخلاص يا رب في كل شيء أعمله..
                طهر روحي..
          اجعلني رفيعة متواضعة.!
لا استهزأ بأحد.. و لا أسخر من شيء.!
        لا أغتاب.. و لا  أنمّ.!
                    /
        هكذا.. احمِ فطرتي التي خلقتني عليها
       من أن تتلوث بعوامل تعرية الحياة.!
اغفر لي يا رب ما لا يعلمون.. و اجعلني خيراً
                   مما يظنون.!

الخميس، 15 مايو 2014

وظيفة الصيف.>

امممممم..
حسناً.. خبرٌ سعيد.!
هاتفي يرن:
- السلام عليكم..
- و عليكم السلام.. يا هلا..
- معي الأخت مروج؟!
- ايوا، تفضل..
- كيف حالك؟!
- بخير الله يسلمك..
- مروج حبيت أخبرك إنه وقع الاختيار عليك
للعمل في البرنامج الصيفي لتعليم اللغة العربية
لطلاب الدفعة الأمريكية.. بكلية السلطان قابوس
لتعليم العربية للناطقين بغيرها.!
* طبعاً أنا طرت من الفرحة و كنت بضحك بقوة.!!
لكن عملت حالي مهذبة و رزينة.!
- الحمدلله.. أشكرك كثير..
- طيب لقائنا الأول بيكون يوم الاثنين بتاريخ 19-5
و مطلوب منك احضار سيرتك الذاتية و نسخة من بطاقتك 
الشخصية,!
-  ان شاء الله.. شكراً تسلم رح أكون في الموعد بإذن الله.!
- تمام.. مع السلامة.!
- مع السلامة.!
/

المتنافسين كانوا 60 و المطلوبين 16..
و صرت من ضمن المقبلولين الحمدلله ^_^..


مبادرة.!×


مبادرة رائعه من طلاب كلية كالدونيان.!
/
حينما تسعى لاسعاد الآخرين..
سـ/ يبعث الله لك من يسعدك حتماً.!
/
أعجبوني..

مشاركـة و متعة.!

و لـأن الانسان غير مخلد..
راحل جسده.. و تبقى أعماله
التي تُذكر فيه..
إن كانت خيراً و سمعةً  طيبة..
فأثره باقٍ ما بقيت الحياة.!
إن كانت شراً.. فهو إما مدفون منسي..
أو حيٌ في نقمات الناس.. و ألسنة البشر.!
/
\
و لا أثر يدوم كما يدوم العلم..
أن تمسك بيد أحدهم و تنير 
بصيرته لمعالم الطريق.. تسلحه
ثم تقول له انطلق و كافح.!
هذا الأثر الذي لن يختفي حتى 
و إن اختفى الجسد.!
/
\
حسناً.. أنا تعلمت من أستاذي الكريم..
و حين أقول كريماً فأنا أعنيها حقاً..
كريم في تعليمنا كل ما في وسعه أن
ينير لنا خطوات المستقبل.. كريم لانه
لا يبخل بما آتاه الله من المعرفة..
يشاركنا بما ينفعنا..
باسط قلبه قبل كفيه و قبل مكتبه..
/
ما دعاني لكتابة هذه التدوينة و مشاركة
المارين هنا الروابط التالية..
هي نظرتي لحالنا..
في عالمنا العربي من الجهل ما مكّن قوى
التخلف و قوى المال  أن تطمسنا..
نحن للأسف نملك التكنلوجيا و لا نعرف
كيف نُفَعِلها في حياتنا.!
لذا أحببت أن أشارك العابرين ما شاركنا به
أستاذنا..
خاصة و إن كانوا طلبة مثلي.. أو مهتمين بالعلوم..

الموقع الأول:
http://www.studystack.com/
موقع مثل المكتبة العالمية..
تستطيع أن تبحث فيه عن أي تخصص يستهويك
لتقرأ ماذا كتب عنه طلبة الجامعات و الكليات و المهتمين
من أنحاء العالم. كذلك تستطيع أن تنشأ صفحة خاصة لك
في أي موضوع أو مادة.. تشارك الآخرين ما تعرف..
و تختبر نفسك في ما كتبت على شكل ألعاب تعليمية.!

الموقع الثاني:
http://vocabla.com/
موقع ممتع و لذيذ جداً و مسلي في تعلم المفردات..
كل ما عليك هو تسجيل الكلمات التي تود حفظها مع ترجمتها..
ثم يبدأ يختبرك فيها على شكل لعبة..
هذا الموقع رائع جداً لمن هو مهتم بتعلم اللغات.!

الموقع الثالث:
http://www.mindmeister.com/
موقع مفيد جداً لمن هو مهتم بتلخيص قراءاته على
شكل خرائط ذهنية.! ملونة.. جذابة.. مع ميزة التشارك
في العمل مع أكثر من شخص.!

/
\
و قبل أن أقول تصبحون على يوم جميل..
سأقول.. دعو مثل هذه الصفحات تنتشر
بين الشباب و الطلاب و المتعلمين و المعلمين.!
لـأجل أن تكون يد الله مع الجماعة.!
جماعة الخير في هذه الـأرض..

/

صباحكم سعيد
:)