لمن رجعت آخر يوم من امتحان.!
تذكرت إني كذي أكون خلصت آخر امتحان
للدبلوم..
و إنه السنتين الي عدتهم بعد الرجوع من صلالة
عشان أظل بقرب ماماتي.. عدوا و انتهوا.!
و إنه دعوات أمي الي كانتت مملؤة بالرجاء في
إنه الوزارة توافق على انتقالي ما زالت عالقة
بذاكرتي..
/
تمنيت بشدة لو أدخل البيت بهذاك الشعور القديم..
شعور الاطمئنان.!
إنه في أمي تنتظرني.. و في اليوم لازم تتصل علي
ما أقل عن مره أو مرتين.. و تنتظر دخلتي عليها.!
و أحصلها جالسه في الصالة تطالع قناة عمان..
أو إذا كانت تنتظرني بفارغ الصبر بحلصها جالسه
على طاولة الحوش تحت النخيل.!
أو إذا كانت صحتها متعبتنها هذاك اليوم.. بحصلها
متمددة في غرفتها.. و أدخل عليها و تتنشط و تقوم..
/
كثير أحيان أتمنى لو في معجزة تصير لي و ترجع أمي..
لو مثلاً يسألوني.. بناخذ منك كل شيء و بس بنخليك بالثوب
الي فيك و تختاري إنه تتحقق لك أمنية.! ايش أمنيتك؟!
بقولهم أريد أمي ترجع لي..
و بعدين أنا وياها بنرجع كل الي خسرته..
/
لكن تدرون دخلت البيت..
تخطيت الحوش.. و عديت الصالة..
و لا رحت صوب غرفتهم أمي.!
فتحت غرفتي.. و دخلت.!
و تمددت ع السرير..!
/
آخر يوم لي في امتحان الدبلوم.!
يعني أنا يا خريجة.. يا أحصل على منحة
باكلوريس و أكمل.!
و الحقيقة الخيار الأول أنا ما أريده..
ما أريده.!
في داخلي خوف من مواجهة اللحظات المفترض
تكون مليئة بالسعادة..
خاطري تعدي لحظات التخرج و حفل التخرج و فرحته..
و يمر رمضان.. و يتخطانا العيد.. و لا أحس فيه..
تتجاوزني هاللحظات.. ما أريد أعيشها بربع فرحة..
/
لكن في النهاية..
أموري كلها بيد الله..
و يفعل الله ما يريد.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق