الثلاثاء، 20 مايو 2014

يوم عجيييييب.!!

صباح النومة العميييقة.!
العجيب ياخي انه لما يصير ضغط.
يصير كله في وقت واحد!!!!!
كآنه المسألة تحدي يعني.!
:
يوم الأحد كان عندي امتحان لين س ٧ مساء.! تخيلوا يعني راجعه
البيت س٨ و شوي! و بيصبح علي بالإثنين الي هي أمس امتحانين!!!!
و بعد الإمتحانين عندي بتبدي وظيفة الصيف من س ٤:٣٠ لين س٧.!
يااااااا إلهي كيف كان الوضع صعب!
:
طبعاً رجعت بالأحد في الليل.. كنت منهدة..
درست مادة شوي.. و راسي يطيح لا شعورياً
من الصداع.! قررت أنام س ١٠ و اصحى س ٣ و نص فجر.!
و فعلاً صحيت الحمدلله.. و من فجر  صرت آكل علكة عشان
يتنشط عقلي!
ذاكرت و ذاكرت و ذاكرت و ما خلصت.!
و رحت س ٧ الجامعة.. و حاولت أخلص مذاكرة.. لكن للأسف
 كنت أقرأ و أكتب و أحس اني فعلاً مجهدة
و ما عم يثبت شي في راسي.! مهم.. امتحنت الامتحان الأول س ٩،
 و الي ضحكت فيه حقيقي على نفسي
احين أنا أكتب من خاطري، آترجم يعني لأنه امتحان في الترجمة.. و من هناك عيوني تتسكر! نزين اووي يا مخي اصبر معي شوي الله يهديك.!
 كيف تقفل و يدي تتحرك و تكتب.! عجيييييب وضعي كان.!
مهم خلصت امتحان.. و قلت بروح آخذ لي ايسكريم عشان اتنشط.!
 و أصلاً حضرتي محمومة و حلقي يعورني و بايه اصيح
لكن خلا مشيت.!
خذيت الآيسكريم.. و لما خلصت ماكلتنه، جلس فوادي يعورني
 ركضت إلى أنظف دورة مياه و رجعت.!
ما علينا المهم.. بعدني كنت متماسكة.. و جلست
 أكمل دراسة للإمتحان الجاي.!
دخلت س ١٢ امتحن.. و كنت جالسه على طرف القاعة
 تحسباً عن أفكر أنزل راسي شوي و أنام.!
وصلوا الدكاترة و صار في تغيير في الأماكن و جلسوني في
 أول سيد في النص بالضبط مقابل طاولة الدكتور.!
يااااا ربي.. ما أرييد.. كنت شوي بحط راسي بعد ما أخلص حاله.!
مهم استلمت ورقة الأسلئة و انزعجت جداً لأني في أسئلة نسيت اجابتها..
 يعني أنا متأكدة اني مذاكرتنها.! و بالذات 
هالمادة، كنت أدرسها و ارجعها باستمرار لأنا كنا ننزل
 محتواها إلكتروني في احد المواقع..
المهم أنا متضايقة ما قدرت اتذكر الاجابات.. و جسمي أحسه
 مشتعل و أبلع ريقي يعورني حلقي.. و فوق ذلك كابس
علي النوم.!
بكل بساطه نزلت راسي على الطاولة و حاولت 
اتناسى انه قدامي الدكتور..
و غمضت عيوني..، يعني منها احاول اتذكر 
الإجابات و منها شوي أريح عيوني.!
مهم مني مناك.. ما قدرت اتذكر و جلست تمر في
 بالي توقعات للإجابات و كتبتها..
رجعت شوي مره أغمض عيوني.. و فجأة الدكتور
 حس بصوت ما طبيعي في القاعة..
و نازعهم شوي منازعة لطيفة عنيفة.! و أنا صحيت طبعاً..
و قررت أشل نفسي و بس أطلع م القاعه لأنه
 ماشي أمل اتذكر الإجابات الأكيدة و طلعت.!
/
لما صارت س ٣ طلعت م الجامعة.. و رحت لـ بيت الضيافة
 مكان لقائي بالطلبة.! وصلت هناك بعد ساعة تقريباً..
و دخلت.. تعرفت على الطلاب.. و جلسنا و حكينا..
تقريباً كان لقاء تعارفي لأول مره.!
استمتعت معهم.. و طول ذاك الوقت.. كان الصداع يقيم احتفالاً في رأسي..
لكن الإبتسامة الدائمة كانت تخفي كل شيء.!
طلعت من عندهم س ٧ و نص تقريباً.. و أنا فعلاً كنت خايفه على
 نفسي أسوق ذك الحالة.!
و في منتصف الطريق صادفت حادث مروري فضيع.! ٦ سيارات شرطة
و اسعافات و زحمة سيارات.. الطريق واقف..
يا لطيف يا ساتر و ليل ما أطولك.! خوفني الحادث بقوة و
 قررت اني أفتح عيوني زين مع مخي..
و طبعاً ما كنت أسرع بالمرة.. أول شي لأنه ليل و الطريق جديد علي..
 و ثاني شي لأني خفت من موقف الحادث و ثالث شي لأني متعبة.!
وصلت البيت بسلام الحمدلله تقريباً س ٩..!
و انتهى اليوم.. بمجرد وصولي خذيت لي  حبتين بندول اكسترا
و كلمت باباه أعتذر منه.. ما أقدر انتظره اليوم للعشاء.. مسكين باباتي..
و نمت.! محد يتخيل اللذة و الراحة الي حسيت فيها لما حطيت راسي و تلحفت .!

الحمدلله على هالنعمة العظيمة.!
،،
عجيب ركضنا في الحياة والله.! عجيب و النهاية بلمح البصر..
/
يومكم سعيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق