طيب اليوم صباحي غير.!
سويت شيء جديد..
تجربة مختلفة.!
/
\
اليوم وزعنا لعمال الشوارع..
و الي يشتغلوا تحت الشمس..
كيس داخله حبة تفاحة و موزة
و دبة ماي باردة.!
/
امممم.. في الحقيقة كنت شوي مستحية..
فكرة إنك توقف في الطريق و تنادي
شخص عشان تعطيه حاجة.!
لكن كنت سعيدة..
و الشيء الي لاحظته عند أغلب العمال..
كانوا من كثر فرحتهم.! طبعاً أغلبهم ما يعرفوا
يتكلموا عربي و لا انجليزي..
لما كنا نعطيهم.. حسيت منهم إنهم يريدوا يقولوا شكراً.!
بس ما يعرفوا كيف.. فـ يقولوا " السلام عليكم ".!
90 % منهم كانوا يقولوا السلام عليكم لما نسلمهم..
/
\
الله يشهد إنه العمل كان خالص لوجهه الكريم..
و كانت تجربة أولى بسيطة..
و المرة القادمة رح يكون العدد أكبر بإذن الله..
/
صدقوني يا جماعة الخير..
والله ما في مثل انك تصنع سعادة
في قلب انسان، ما تعرفه و لا تنتظر مقابل دنيوي..
فقط لـأجل الله..
فـ / كيف إذا كان هذا الإنسان.. مغترب..
فقير.. و يشتغل تحت شمس الصيف الحارة..
و يمكن يكون جوعان.!
/
فكرة إنك تخصص لك حصالة و تدخل فيها
كل يوم مية بيسة.. و آخر الشهر يتجمع عندك
كم ريال و تطلع هالمبلغ صدقة لوجه الله..
فكرة بسيطة جداً.. لكن هي عند الله عظيمة.!
تفتح لك أبواب عسيرة..
و تشرح لك صدرك..
تنزل عليك السكينة من حيث لا تعلم..
و تصنع لنفسك رصيد من الحسنات
بتحتاجه في يوم..
/
أبواب الخير كثيرة صدقوني..
لا تحرموا قلوبكم فرحة هالاحساس..
أخلصوا النية الطيبة في كل عمل خير..
مش شرط يكون صدقة مادية.!
أحياناً كثيرة ابتسامتك هدية تبعث
سعادة في قلب مهموم.!
كلمة شكراً لشخص قدم لك معروف..
تحسسه بتقديرك له..
تعليمك لطالب علم متعطش.. يبني عقل..
و هالعقل يبني أمة.!
/
لا تستصغروا أي عمل خير للانسانية.. و لا تبخلو
بما آتاكم الله من فضله.!
العالم محتاج هذي النوايا الصغيرة و الطيبة
كلها.. محتاج لتكاثرها.. حتى تنكشف غمته
السوداء..!
أحبكم أصحاب القلوب الطاهرة.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق